إعلام دوت أورج
من المفترض أن يكون الملصق الدعائي “الأفيش” لأي فيلم معبراً عن مضمونه وفكرته أو عن اسمه، لكن كان الأمر مختلفاً هذه المرة في فيلم “كلب بلدي” الذي يشارك في منافسة أفلام عيد الأضحى المبارك، فبالرغم من أن اسم الفيلم هو “كلب بلدي”، وأن الأفيش الخاص به احتوى على 16كلباً، إلا أنه لا يوجد “كلب بلدي” واحد بين هذا العدد الضخم منهم.
إعلام دوت أورج يرصد بالصور أنواع الكلاب الموجودة على الأفيش، والتي خلت تماماً من وجود أي كلب بلدي بينها، عكس ما هو مكتوب في اسم الفيلم.
** في البداية من المفترض أن هذا هو شكل الكلب البلدي :
الكلب البلدي الموجود بالشوارع، هجين من العديد من أنواع الكلاب لذلك لا تجد له لونا محددا، فهو خليط من أنواع المختلفة، الشكل العام له غير محدد فبعضه ضخم جدا وبعضه نحيف، شكل الذيل قصر وغير مستقيم وملفوف وغالبا بيه بقع بيضاء، أما الأذن فإنها تكون غير منتصبة ولو كانت كذلك فإنه لا يكون انتصاباً تاماً.
هذا النوع لم يكن موجوداً في أفيش الفيلم، فقد احتوى على أنواع عديدة أخرى مرتفعة الثمن جداً، وبعضها منتشر في الدول الأجنبية، وهي كالتالي:
(ديليمشن _ بول ماستف _ بوكسر _ جولدن ريتريفر _ جيرمن شيبرد _ دوبر مان _ بيتبول _ مالينوا)
كانت شركة نيوسينشري قد طرحت فيلم “كلب بلدي” ضمن سباق أفلام عيد الأضحى، الفيلم من تأليف شريف نجيب وأحمد فهمي، وإخراج معتز التوني، وإنتاج دولار فيلم، ومن بطولة أحمد فهمي وأكرم حسني وأحمد فتحي وبيومي فؤاد ومحمد ثروت ومحمد سلام وندى موسى.
تدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي فانتازي حول طفل ترضعه كلبة، وعندما يكبر يصبح صاحب قوة خارقة، تساعده على سرقة الكلاب وبيعها.