أجرت جريدة التحرير حوارًا مع رئيس النقابة المستقلة للباعة الجائلين في غرب القاهرة، محمد عبد الله، والذي يعد شاهدًا هامًا في قضية مقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني، نظرً لأنه تواصل مع “ريجيني” من قبل وتعامل معه بشكل مباشر.
وأكد “عبد الله” أن الشرطة بريئة من قتل “ريجيني”، وأن الجهة التي نفذت العملية خارجية ومعروفة، موضحًا: “والله العظيم الهدف إنها تترمي على الشرطة، والله الشرطة لم تفعل شيء، والواد كان مستهدف من جهات خارجية، وهناك قصة، وعلى فكرة، الأجهزة المصرية والإيطالية والبريطانية تعلم كل شئ، لكن كان هناك محاولة لإثارة بلبلة بين الشرطة والشعب”.
وعن المعلومات التي توصل لها من خلال تعامله مع “ريجيني”، أضاف: “كانت هناك معلومات قد تجعل الأمن المصري يتوصل لشيء، وقلت هذا للنيابة والوفد الإيطالي نفسه، وأقسم بالله أن سيرتي جاءت حتى يتم اتهام الشرطة بقتله، وعلى يقين أن الشرطة لم تقتله، وهذه شهادة ربنا سيحاسبني عليها”
وتابع: “إذا كنت كاذب ومنافق ومن كلاب الشرطة، كما يتحدث البعض عن الباعة الجائلين، ربنا من سيحاسبني، نحن كمصريين مستهدفين بدرجة لا أحد توقعها، ما رأيته يثبت أننا مستهدفين بجد، وأقسم بالله أنني على قناعة إذا انتهت القضية على جثتي سأوافق على ذلك، لو قالوا محمد هو من قتله والقضية تنتهي ليس لدي أدنى مشكلة، القصة ليست محمد عبد الله، لكن هناك من يريد إثبات أننا مخبرين للشرطة، هناك استهداف للشرطة”.
وشدد الشاهد على أنه لم يسلم “ريجيني” للشرطة كما نشرت بعض المواقع، مضيفًا: “الصحافة كتبت أن ريجيني تم اختطافه من شارع السودان، ثم بعد ذلك تحدثوا أن محمد عبد الله سلم ريجيني وتم تعذيبه في الأزبكية، يريدون أن يربطوا بين عملي في الأزبكية وأنني قد سلمته، وهو تضارب المقصود منه استهداف الشرطة، كشفت عن كل شئ للجهات الإيطالية، وهم يعلمون كل شىء، وتوصلوا إلى صدق حديثي”.
وأشار إلى أنه تواصل مع “ريجيني” من قبل وجلس معه 6 مرات، وذكر: “هناك من عرفني بشخصيته، وهو مكتب حقوق الإنسان مع الدكتورة هبة كامل وخالد علي، حيث جلست معه مرتين، و4 مرات وسط الباعة الجائلين، لا يوجد شيء خاص بيني وبينه، وكل التحقيقات أثبتت صحة كلامي”.