قال الإعلامي محمد الدسوقي رشدي إن السلفيين والمتطرفيين يمثلون قوة تخريب لعقل مصر، وأنهم يظهرون كل فترة على الرأي العام بفتوى غريبة وتافهة أو متطرفة، تشغل المجتمع عن ما هو أهم، فبالتالي قدموا صورة مشوهة وسلبية عن الدين الإسلامي.
تابع “رشدي” تصريحاته في حلقة السبت من برنامج “قصر الكلام” الذي يقدمه عبر فضائية النهار، معلقاً على الصورة التي انتشرت على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية، عن الشاب المسلم الذي دعا لصديقه المسيحي مينا جورج في الحرم المكي، وكتب الدعاء على ورقة وصورها أمام الكعبة وأرسلها له، حيث وصفها “رشدي بـ”المبهجة”، وأن أشخاصاً كثيرين بكوا بسببها، لأنهم اعتبروها دلالة على المحبة وحائط صد ضد أي دعاوى لنشر الفتنة الطائفية.
نرشح لك : رد الإفتاء على الدعاء لـ مينا جورج في الكعبة
أضاف “الدسوقي” أن موضوع مبهج كهذا، لم يكن من السهل أن يمر بسلام “وكان لازم الإخوة اللي بيحرموا علينا عيشتنا في كل مناحي الحياة يطلعوا ينكدوا ويعكننوا علينا”، لافتاً إلى أن الصورة التي فرح بها الجميع حوّلها هؤلاء المتطرفين إلى صورة حرام وكفر وذنب، حيث خرجت الدعوة السلفية وحزب النور “عكننوا” على المصريين، وأفتوا بان الدعوة لغير المسلم حرام شرعاً.
اختتم “رشدي” تعليقه مشيراً إلى أن هؤلاء المتطرفين وضعونا في دائرة نقاش تعود بنا للعصور الوسطى، ثم تساءل “ايه الوحش في الصورة دي؟ ايه اللي هيضايق الاسلام في كده؟ .. انتوا هتخسروا ايه لما الناس تبقا حياتها حلوة؟”.