استقبل الملك سلمان بن عبد العزيز، العاهل السعودي، أمس الثلاثاء، رؤساء وفود الحج الرسمية في القصر الملكي بمكة المكرمة، وذلك على راس وفد من قيادات المملكة العربية السعودية، حيث ظهر وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، بجوار القيادي الإخواني التونسي راشد الغنوشي.
فصل بين الغنوشي وإبراهيم مقعدًا واحدًا، جلس عليه أحد قيادات وفود الحجاج العربية، وهو ما أثار جدلًا كبيرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لكون وزير الداخلية المصري من معارضي نظام جماعة “الإخوان المسلمين”.
انتهى الحجاج المتعجلون اليوم الأربعاء، من رمى الجمرات بمشعر منى ليتوجهوا إلى المسجد الحرام بمكة المكرمة لطواف الإفاضة والوداع، ليتحللوا “التحلل الأكبر” ويكتمل بذلك مناسك الحج.
يبدأ ضيوف الرحمن إجراءات مغادرة مكة المكرمة والعودة إلى بلادهم مباشرة للذين زاروا المدينة المنورة في الموسم الأول، والمشاركون في الحج السريع.