10 تصريحات لأبطال فيلم "بركة يقابل بركة" السعودي - E3lam.Com

كشفت جمعية الثقافة والفنون السعودية عن اختيار الفيلم السعودي “بركة يقابل بركة” للمخرج محمود صبّاغ لتمثيل المملكة السعودية في جوائز أوسكار 2017 بفئة أفضل فيلم أجنبي، وذلك بعد حصوله على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان برلين السينمائي الدولي، واختياره للمنافسة ضمن قسم عروض خاصة بالدورة الـ 41 من مهرجان تورنتو السينمائي الدولي.

شهدت دبي وبرعاية إعلامية من مجلة «سيدتي» افتتاح الفيلم، والذي حظي باهتمام عالمي، إذ استخدم السخرية والجاذبية؛ لتقديم رسالته السياسية عن الشباب المطالب بالحرية في المملكة السعودية.

وجاءت أبرز 10 تصريحات من هشام فقيه وفاطمة البنوي (أبطال الفيلم) لمجلة “سيدتي” كالتالي:

1- الفيلم يعبّر عن الواقع السعودي بصدق شديد فيما يتعلق بالمواعدة بين الشباب، كما أنه صورة حقيقية للمجتمع في المملكة دون مبالغة أو تشويه، وبصورة تحمل روح الطرافة ليعبّر عن جيل الشباب السعودي.

2- “بركة” يحكي قصة جيل الشباب، أو جيل الألفية؛ أي من هم أقل من 35 سنة، وهم أغلبية ديموغرافية، لكنها تنال تمثيلاً أقل اجتماعياً، وسياسياً، وكذلك على مستوى الفرص الاقتصادية.

3- ليس نشرة تبجيلية للجيل، فالسينما لا تضع أحكاماً تقييمية جاهزة، لا تنزّه ولا تُدين، لكنها تنقل الواقع كما هو، ربما فقط من الزاوية التي اختارها صانع الفيلم.

4- الفيلم يحكي قصة عاشقين يجمعهما القدر (لكن في بيئة معادية للمواعدة الرومانسية من أي نوع). هو بركة الموظف في بلدية جدة ذو الأصول المتواضعة، والممثل الهاوي في فريق مسرحي يتدرب؛ من أجل تقديم دور نسائي في مسرحية هاملت. وهي بركة الفتاة ذات الجمال الجامح، والتي تعمل في الترويج لمتجر والدتها، بينما تدير مدونة فيديو صاخبة مشهورة على الإنترنت.

5- يُظهر الاثنان براعة مثيرة في التحايل على التقاليد والعادات بالإضافة إلى الشرطة الدينية، هو فيلم لأي شخص يريد أن يعرف كيف تجري هذه الأمور في السعودية.

6- فريق عمل الفيلم حاول عمل شيئاً واقعياً حسب معلوماته، والفيلم صريح وصادق ليس فيه أي ابتزاز للمشاعر، فلم يهدفوا لجذب رأي الغرب مقابل أن يُسفه بالسعودية، ولكن في النهاية الفريق محدود، وهناك 30 مليون نسمة في المملكة ومن الطبيعي ألا يكون هناك اتفاق على كل الانعكاسات وكل الآراء وكل الصور؛ لأن بطلي الفيلم بركة وبركة (بيبي) يرمزان إلى صورة جديدة لمدينة جدة والسعودية بشكل عام غير النمطية المنتشرة.

7- شخصية “بركة” تمثل خطاً جديداً لتمرد الشباب السعودي، فهي تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي حتى تكون مرئية، وهي حركة متنامية بين جيل الألفية، وهم المستهلكون الرئيسيون للإعلام الاجتماعي، إذ تشكل بالنسبة لهم بديلاً للمجال العام المقيد والممنوع الاختلاط فيه.

8- إنه إنجاز عظيم في تاريخ السينما السعودية، وهذا أول فيلم طويل يخرج من جدّة وثاني فيلم في تاريخ المملكة (إنتاج سعودي)، ويكمن الإنجاز في القدرة على وصولهم للنقاد والنخبة ولفت الانتباه لهم في بداية مشوارهم الفني.
9- تجربة مهرجان برلين كانت من أقوى اللحظات التي عاشها فريق العمل جاهداً من أجل تحقيق رؤية وحلم كبيرين، إلا أن رؤية الابتسامات على وجه الجمهور وسماع تحيتهم غير المنقطعة بعد عرض الفيلم، جعلتهم يؤمنوا بأنهم لازالوا في بداية الحلم.
10- في المهرجان انتهت التذاكر في كل عرض، كان الجمهور يدخل الفيلم؛ كي يشاهد فيلماً عن السعودية، وهذا شيء رهيب جعلهم يحبون الحياة، ويحبون التجربة أكثر وأكثر.

جدير بالذكر أن فيلم “بركة يقابل بركة” من بطولة هشام فقيه، فاطمة البنوي، سامي حنفي، عبد المجيد الرهيدي وخيرية نظمي، ومن إنتاج الحوش للأنتاج الفني، وقام بكتابته وإخراجه محمود صبّاغ.