إعلام دوت أورج
حالة من الترقب يعيشها رواد مواقع التواصل، وسط تخوف من زيادة أسعار كروت الشحن، و”الشحن الفوري”، وذلك عقب إقرار قانون القيمة المضافة، وهو التخوف الذي لم يزيله تأكيد جهاز حماية المستهلك على عدم تطبيق أي زيادات، وتأكيد شركات المحمول أنها لم تفرض زيادات “حتى الآن”.
الشعبة العامة للمحمول والاتصالات بالغرفة التجارية دعت الموزعين والتجار إلى الالتزام بالأسعار الرسمية لكروت الشحن، وقد اعتبر المهندس إيهاب السعيد، رئيس شعبة الاتصالات باتحاد الغرف التجارية، في مداخلة هاتفية له أمس مع قناة TeN إن بعض تجار الجملة والوكلاء والموزعين استغلوا بدء إقرار ضريبة القيمة المضافة، وخزنوا بعض كروت الشحن التي حصلوا عليها بالأسعار القديمة، حتى يبيعوها بعد تطبيق الضريبة عليها.
وفي ظل هذا الوضع، يُحدد إعلام دوت أورج سيناريوهات زيادة أسعار كروت الشحن، بعد تطبيق قانون ضريبة القيمة المضافة.
السيناريو الأول :
هو زيادة الضريبة على سعر المكالمة، حيث من المتوقع أن تُقر شركات المحمول زيادة أسعار الدقائق، وبذلك يتحملها المستهلك بشكل مباشر، وهنا ستظل أسعار كروت الشحن ثابتة، ويتم قطع الطريق على التجار، كفرصة لرفع الأسعار.
السيناريو الثاني:
أن يتم رفع الضريبة على سعر بيع الكارت، وهو ما سيؤدي إلى رفع أسعار كروت الشحن، وكان وليد رمضان، نائب رئيس الشعبة العامة للمحمول والاتصالات بالغرفة التجارية، قد ناشد في تصريح خاص لموقع المصري اليوم، شركات المحمول في هذه الحالة إلى إصدار كروت شحن بأشكال مختلفة حتى لا يحقق التجار الذين يقومون بتخزين الكروت حتى زيادة قيمتها، مكاسب كبيرة، وأن تكتب الشركات على الكروت أنها شاملة ضريبة القيمة المضافة.