روايات "رأس الحسين" في برنامج أحمد موسى - E3lam.Com

قال الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن أصحاب تجديد الخطاب الديني، يرهبون الناس، من خلال عقاب الله، موضحًا أنه يجب عليهم تقديم النصيحة والتفسير دون تنصيب أنفسهم أوصياء على الناس أو متحدثين باسم الله والقرآن.

أضاف “الهلالي”، خلال لقاءه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج “على مسئوليتي” المذاع على فضائية صدى البلد، اليوم السبت، أنه يجب توصيل المعلومة الدينية، بطريقة بسيطة، لعدم نفور الناس من الإسلام، لافتًا إلى أن بعض الأئمة والشيوخ يوصلون المعلومة للمصلين في أثناء خطبة الجمعة بطريقة الترهيب والتخويف من عقاب الله.

في سياق آخر، أكد أنه عقب وفاة محمد صل الله عليه وسلم، تولى الخلافة من بعده، سعد بن عبادة، لمدة 6 ساعات، ثم تولى سيدنا أبو بكر الصديق الخلافة لمدة 5 سنوات، مشيرًا إلى أن عمر بن الخطاب، الذي تولى الحكم 10 سنوات، عمل نظام الحكم عن طريق الخلافة، حتى تولى من بعده عثمان بن عفان لمدة 10 سنوات.

تابع أنه يوجد 6 روايات، عن وجود رأس الإمام الحسين، في أي دولة، وهم أن رأس الإمام الحسين مدفونة في كربلاء، والرواية الثانية أنها مدفونة في الشام، أما الثالثة في دمشق، مضيفًا أن الرواية الرابعة تتوقع بأن رأس الإمام الحسين مدفونة في المدينة المنورة بجوار قبر السيدة فاطمة، والخامسة توضح بأنه تم نقل الرأس إلى مدينة عسقلان، والرواية السادسة تقول بأنه تم نقل الرأس من عسقلان إلى القاهرة.