شروق مجدي
أوضحت شيرين زكي، المتحدث الرسمي لنقابة الأطباء البيطرين، أن الأسباب الأساسية لإنتشار فساد اللحوم، هو التراخي التام للحكومة، والأجهزة التشريعية، والقضائية في المراقبة والمحكامات، وأضافت قائلة:”من أمن العقاب أساء الأدب، فكل الذين يقدمون لحوم فاسدة في متاجرهم، يعلمون أن العقوبات ستكون غرامات مالية، وفي حالة تشميع المحال، فبغرامة خمسين جنيه يستطيعوا إعادة فتحها.”
وتابعت “شيرين”، أثناء مقابة في برنامج “صباح دريم”، الذي تقدمه الإعلامية منة فاروق على فضائية “دريم”، أن السبب الأهم هو النقص الحاد في أعداد الأطباء البيطريين، خاصة إنه تم وقف تعيين الدفعات منذ فترة كبيرة، وأن نسبة ما يُضبط من اللحوم الفاسدة يساوي 10% من حجم اللحوم الفاسدة في الأسواق.
وقالت “زكي” أن أكبر تخوفاتها هى أن تصبح اللحوم الفاسدة، ولحوم الحمير أمر عادي يتقبله الجماهير، كما حدث في إحدى الجزارات التي أعلنت أن سعر كيلو لحم الحمير 45 جنيه، واستنكرت تصريحات بعض المسئولين التي تلمح أن لحوم الحمير غير مضرة بل إن طعمها جيد في محاولة منهم لإقناع الجماهير بتلك اللحوم.
وأكد مجدي مرشد، رئيس لجنة الصحة بالبرلمان، خلال المقابلة على قناة دريم، أن الأعوام القادمة ستشهد تشريعات جديدة تخص توزيع الأطعمة الفاسدة، وستتحول تلك القضايا من جنح إلى جرائم شروع في قتل،لأن تقديم لحوم وأطعمة فاسدة هو بمثابة محاولة لقتل المصريين، وسيتم تغليظ العقوبات، والأحكام في تلك القضايا.