صابر جوجل يقود حملة فريزر بكلب بلدى من تحت الترابيزة عشان خارجين من غير لف ودوران .. هذا هو الملخص ..!!
من غير لف ودوران .. أحمد حلمى ممثل ذكى بيعرف يختار أدواره وبيعرف يغير من نفسه ومن شخصياته وينوع فيها .. يتمتع بخفة دم وحضور مميز وعلشان كدا الجمهور ممكن يغفر له أخطائه وفشله فى بعض المراحل والأفلام ويفضل مستنى أفلامه الجديدة علشان يشوف أفكاره الجديدة هتكون إيه ؟؟ ، يفضل الجمهور مستنى أيهات أحمد حلمى ويكررها من فيلم للتانى .. من 55 أسعاف والناظر وعبود على الحدود وزكى شان وميدو مشاكل وصولا إل لف ودوران .. متجدد دائما فى الأفكار حتى وأن عاب عليه النقاد فى بعض الأحيان إلا أنه يبقى نجم من نجوم الجيل .. بدأ وأستمر وغيره بدأ وأضمحل فقد بدأ مع محمد سعد فى 55 أسعاف والأن أنظروا إلى إيردات أفلامه وتعليقات النقاد والجمهور عنه وإلى إيرادات محمد سعد فى أخر أفلامه ..!!
تحت الترابيزة كان هو آخر أفلام محمد سعد وربنا يسترها عليه ومايكونش فعلا أخر أفلامه لأنه بيقود نفسه للنهاية بمنتهى الأصرار والعزيمة على ذلك .. مازال محمد سعد مصمم يعيش فى كوكتيل من شخصية اللمبى وبوحة وعوكل مجتمعين .. والنتيجة لذلك فشل ما بعده فشل .. والسير نحو الهاوية بسرعة غير مسبوقة .. الأصرار على الأستمرار فى نفس الإطار ونفس الإفيهات ونفس الشخصيات يؤدى إلى مزيد من الأستمرار نحو الفشل بنجاح منقطع النظير .. لا جديد عند محمد سعد .. فى الوقت الذى يحاول الفنانين من حوله التجديد دائما والخروج عن المألوف وآخرهم هشام ماجد وشيكو ..!!
حملة فريزر التى يقودها هشام ماجد وشيكو .. هى حملة فعلا نحو التجديد والخروج عن المألوف .. فالبحث عن التميز دائما سمة المتفوقين والناجحين .. ومنذ بدايات هشام ماجد وشيكو وأحمد فهمى وهم يصرون على خوض تجارب جديدة وبعيدة عن المألوف حتى وأن لم يتوقعها البعض وحتى أن هاجمهم الجمهور والنقاد إلا أن إيمانهم بأعمالهم وبأفكارهم جعلهم يصرون على النجاح وهو ماتحقق لهم فى سمير وشهير وبهير ثم بنات العم والحرب العالمية الثالثة وحاليا حملة فريزر التى أنفصل فيها أحمد فهمى عنهم وأنطلق ليخوض تجربة جديدة بمفرده فكان فيلمه الناجح والغريب والجديد إيضا فى أفكاره ..!!
كلب بلدى .. هو الكلب الذى يقوده أحم فهمى حاليا ويحاول به أن يحجز مكانا له وسط الصفوف الأولى .. ويحاول أن يكون له موقع بين النجوم .. وأن يجتاز عقبة جديدة فى طريق النجاح وفى طريق الخروج عن المألوف كما أعتاد مع رفقاء الطريق هشام ماجد وشيكو .. لم يهتم احمد فهم بنوع الكلب بقدر أن يكون متميز بفكره جديدة خفيفة تساعد على إضفاء نوع من الكوميديا فى الساحة الفنية المصرية .. فنان يجاهد من أجل أن يظهر قدراته منفردا ويطور من نفسه ولا يريد أن يتقوقع مثل فيره فى إطار واحد يؤدى إلى الفشل .. مثله فى ذلك محمد رجب ..الذى بحث فى الأنترنت حتى وصل إلى غايته .. !!
صابر جوجل والبحث عن أثبات الذات والبحث عن النجاح حتى وأن ضل الطريق أحيانا وسقط فى هوية الأستظراف أحيانا أو محاولة الأكشن والعنف أحيان أخرى .. إلا أنه مازال يحاول ويبحث عن الجديد ليقدمه للناس .. ومن رحم المعاناة يخرج النجاح .. فالبنظر إلى أفلامه الأولى وأفلامه الحاليه نجد دائما الجديد لدى محمد رجب حتى وأن لم يتقبله الجمهور والنقاد أحيانا .. إلا أنه يكفيه شرف المحاولة عسى أن يجد نفسه فى دور ما .. بدلا من أن يجمع كل الأدوار فى شخصية واحده فى فيلم واحد فتكون النتيجة أنه مسخ فلا هو رومانسى ولا دنجوان ولا فتوة ولا رجال أعمال ولا صعيدى .. كل مرة يحاول أن يتقمص كل الشخصيات ويطور من الأحداث من حوله فتكون النهاية أنه ليس له ملامح .. لكنه يحاول .. كما يحاول حسن الرداد فى فيلمه الأخير ..!!
عشان خارجين .. محاولة أخرى لإظهار قدرات حسن الرداد مع نجمة الكوميديا ذات الحضور الطاغى إيمى سمير غانم التى تسير على خطى والدها كفنانة كوميدية متألقة … تبتعد تماما عن أختها دنيا وكلاهما تتميزان بشدة فى الآونة الأخيرة .. وأعتقد أن إيمى تخطف الأضواء فى هذا الفيلم من حسن الرداد الذى إيضا مازال يحاول أن يجد نفسه .. ولكنه هنا فى دور آخر كوميدي نوعا ما فى تشكيل مناسب للمناسبة الأهم وهى موسم الأعياد الذى يتميز بالبساطة فى الموضوعات بعيد عن الموضوعات الصعبة لاتى لايبحث عنها الجمهور فى العيد .. فأختار الرداد مثله مثل غيره الموضوعات الخفيفة المضحكة التى لاتهدف إلا إلى إضحاك الجمهور ورسمة أبتسامة خفيفة على الوجوه ..!!
لذلك كان السباق بين الفنانين فى أفلام العيد من أجل هدف واحد لاغير هو إسعاد الجماهير وبالتالى كانت النتيجة هى فوز أحمد حلمى بهذا السباق بدون لف ودوران .