عرضت صحيفة ديلي ميل البريطانية، صورا تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي للحظات مقتل شيماء الصباغ، أمينة العمل الجماهيري في أمانة حزب التحالف الشعبي بالإسكندرية، ووصفتها بأنها كانت صادمة.
أشارت الصحيفة إلى البيان الذي أصدره المتحدث باسم وزارة الصحة وأعلن فيه أن وفاة الصباغ كانت نتيجة الإصابة بطلقات خرطوش، ونقلت عن أحد المتظاهرين أنها أطلقت بواسطة رجال الشرطة من أجل تفريق المسيرة التي كانت تشارك فيها الضحية بميدان طلعت حرب.
من ناحية أخرى، قال رئيس مجلس الوزراء، إبراهيم محلب، إن التحقيقات في مقتل الصباغ لا زالت جارية وتعهد بأن من أخطأ وأدين سينال عقابه، أيا كان.
وقالت الصحيفة إن وزارة الداخلية أصدرت تقريرا للوفاة نسبت فيه واقعة القتل إلى مندسين إسلاميين.
وذكرت “ديلي ميل”، أن الاشتباكات التي أدت لوفاة الصباغ، وقعت قبل ساعات من بث خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي المسجل في ذكرى الثورة، مضيفة أن الخطاب يبدو أنه تم تسجيله بالقصر الرئاسي قبل مغادرة الرئيس إلى السعودية من أجل تقديم واجب العزاء في خادم الحرمين الشريفين.
وقالت الصحيفة إن أنصار الرئيس الأسبق محمد مرسي، عادة ما ينظمون مسيرات صغيرة، تسعى الشرطة لتفريقها بسرعة، بينما أشارت إلى أن الشرطة حذرت من أنها ستواجه الاحتجاجات بشكل حاسم، وذلك حسبما ورد في موقع “دوت مصر”.
وقتلت شيماء الصباغ، عصر السبت، أثناء مشاركتها في مسيرة نظمها أعضاء الحزب في ميدان طلعت حرب بمنطقة وسط البلد. واتهم الحزب قوات الأمن بإطلاق الخرطوش تجاه “الصباغ” من مسافة قريبة ما أدى إلى مقتلها.
وقالت وزارة الداخلية، في بيان رسمي لها، إنها تبذل جهودا للقبض على قاتل شيماء الصباغ، مضيفة أن “قوات الشرطة في محيط ميدان طلعت حرب لم تطلق الخرطوش مطلقا”.