حكم الشرع في اسم "عبد الرسول"

استنكر الدكتور عصام الروبي، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، الجدل المُثار حاليًا، حول جواز استخدام بعض الكلمات كأسماء للأشخاص كـ”عبد النبي أو عبد الرسول”، مرجعًا السبب في هذا الخلاف إلى الفهم الخاطئ والسيء لمعاني اللغة العربية، مؤكدًا أن هناك فرق في اللغة بين معنى الكلمة واستعمالها.

قال الروبي، في مداخلة هاتفية لبرنامج «انفراد»، الذي يُبث  على فضائية “العاصمة الأولى”، مساء الأحد، إن العبادة لا تكون إلا لله فقط ولها معنى وحيد وهو الخضوع والتذلل لله، موضحًا أن العبودية تكون لغير الله ولها أكثر من معنى مثل الطاعة، والرق، والخدمة لغير الله.

أكد أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، أن من طالبوا بعدم جواز تسمية عبد النبي أو عبد الرسول ركنوا للاستعمال اللغوي فقط، لافتًا إلى أهمية التفريق بين الحقيقة والمجاز في اللغة، والعلاقة التي وضعت من أجلها الكلمة.

من جانبه قال المهندس عبد المنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية، إن فتوى عدم جواز تسمية عبد النبي أو عبد الرسول، هي فتوى قديمة صدرت ونشرت على موقع دار الإفتاء بتاريخ 12 فبراير لعام 2011، منتقدًا أسلوب تناولها بإحدى الصحف في الأيام القليلة الماضية.

شدد رئيس الدعوة السلفية، على ضرورة عدم إشغال الناس بقضايا فرعية وتحويلها إلى قضايا رأي عام، مؤكدًا أن غالبية الآراء التي تضمنتها الفتوى حرمت تسمية “عبد النبي أو عبد الرسول”

 

https://www.youtube.com/watch?v=TekKRi28uxQ