دائمًا ما كانت الفنانة الكبيرة نادية لطفي صاحبة نشاط كبير ليس على المستوى الفني فقط، ولكن أيضًا على المستوى الاجتماعي والثقافي وحتى السياسي، وهو ما يتضح عندما نطلع على الأنشطة الاجتماعية التي كانت تُنظم خلال الفترة التي سبقت انقطاع لطفي عن التمثيل.
وفي عدد من مجلة “حواء” صدر في أوائل عام 1982، أعلنت المجلة عن مسابقة لاختيار “أجمل طفل”، برعاية شركة “روبرت” لمنتجات الطفل، وقد أعلنت المجلة في هذ العدد عن أسماء أعضاء لجنة التحكيم، وكان من بين أعضائها الفنانة نادية لطفي.
شارك نادية لطفي في لجنة التحكيم التي تولى رئاستها الفنان حسين البيكار، والدكتور صلاح نايل، كل من : “سعاد حلمي، رئيسة تحرير مجلة حواء، وأحمد زكي عبد الحليم، مدير تحرير المجلة، ومحمد صبري رئيس قسم التصوير بدار الهلال”، بالإضافة إلى رئيس مجلس إدارة شركة الشرقية للتوريدات.
وقد اشترطت المسابقة أن يكون سن الطفل، بدءًا من يوم حتى 6 سنوات، وأعلنت المجلة عن 100 جائزة، على أن تكون الجائزة الكبرى رحلة تجمع الأم وطفلها إلى فلورنسا، التي وصفها الإعلان بـ”بلد التاريخ”.
وتنوعت الجوائز بين “غسالة أطفال”، وسرير أطفال، وعربات، و”أورج كهربائي”، و”مرجيحة”، بالإضافة إلى جوائز عينية نم منتجات شركة روبرت، واشتراكات مجانية في مجلة حواء.
وقد ذكر الإعلان أن آخر موعد لتلقي الصور المسابقة، هو “13 فبراير 1982″، على أن تنشر صور الفائزين في عدد 20 فبراير من العام نفسه، ونظمت المجلة حفلًا بتاريخ 27 فبراير لتوزيع الجوائز.
نرشح لك