رغم وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي إلي مدينة نيويورك الأمريكية للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة إلا أنه للمرة الأولى منذ وصول الرئيس للسلطة لم تعلن سلسلة اللقاءات الثنائية التي سيقوم بإجرائها مع عدد من زعماء العالم على هامش الجلسات العامة حيث لم يصدر أي بيان رسمي من المركز الصحفي للرئاسة يتضمن أجندة لقاءات السيسي
ولم يتضمن البيان الصادر عن الرئاسة المصرية قبل 4 أيام أي معلومات رئيسية عن اللقاءات الهامة التي سيعقدها الرئيس مكتفياً بالتأكيد على عقد لقاءات ثنائية على هامش الاجتماعات التي يترأس فيها الوفد المصري، حيث أكد البيان على حضور الرئيس قمة مجلس الأمن حول التطورات في الشرق الأوسط، والاجتماع رفيع المستوى حول اللاجئين والمهاجرين ورئاسة قمة مجلس السلم والأمن الأفريقي التي تعقد على هامش الاجتماعات بالإضافة إلي ترأس اجتماع لجنة الرؤساء الأفارقة المعنية بتغير المناخ.
وتضمن البيان الصادر بالتزامن مع مغادرة الرئيس الاراضي المصرية أمس الإعلان عن إجراء لقاءات إعلامية منها لقاء تليفزيوني مع شارلي روز لقناة بي بي اس PBS الأمريكية، وصحيفة واشنطن بوست، علماً بأن إعلاميين مصريين عدة سافروا بالفعل إلي نيوريوك من أجل متابعة نشاط الوفد المصري وإجراء سلسلة لقاءات مع المسؤولين الأجانب المشاركين في الاجتماعات للتطرق إلي مستقبل العلاقات مع مصر وكيفية تنميتها وعرض وجهة نظرهم للرأي العام.
ورغم وصول وزير الخارجية سامح شكري نيوريوك الاسبوع الماضي لبحث ترتيبات لقاء الرئيس إلا أن جميع اللقاءات المرتقبة أعلن عنها من خلال وسائل الإعلام الغربية، فحملة المرشحين للانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون ودونالد ترامب أعلنتا عن ترتيب لقاء لكل منهما بمفرده مع الرئيس بينما أعلن قصر الاليزية عن لقاء ثنائي سيجمع بين الرئيس المصري ونظيره الفرنسي على هامش تواجدهما في نيوريوك، فيما أعلنت الرئاسة المصرية عن لقاء السيسي مع الرئيس اليمني بعد الانتهاء منه عبر بيان إعلامي.