ظهر الإعلامي جابر القرموطي، في حلقة جديدة من برنامجه “مانشيت”، على قناة “أون تي في”، وهو يضع أمامه “صندوق ثورة 25 يناير”، والذي احتوى على عدة لافتات تحمل كل منها شعار أو عنوان لمرحلة ما خلال الثورة، بداية من شعار الثورة الرئيسي “عيش .. حرية .. عدالة اجتماعية”، وحتى التساؤل الذي يطرح دائمًا على الفضائيات: “هل هي ثورة أم مؤامرة”، والذي أكد القرموطي خلال مقدمته أنها “ثورة بكل المقاييس”، ولكن المشكلة جاءت فيما بعدها، لمحاولة اختطافها.
ومن ضمن اللافتات الموجودة في “صندوق 25 يناير”، لافتة حملت سؤال: “هل هي لاستقرار الدولة، أم لهدم المؤسسات”، وتسائل القرموطي، هل بعد أربع سنوات على الثورة، تم تحقيق أهدافها، أم مازالت مشكلات الأمن والكهرباء والغاز مستمرة، وهل السائد الآن هي أخلاق الميدان، أم انتشار التحرش، وهل كانت الثورة للتغير أم للتدمير، وأضاف القرموطي أنه سيحتفظ بهذا الصندوق حتى العام القادم، والنظر فيما تحقق من أهداف الثورة وقتها.
اقرأ أيضًا:
الفضائيات في ذكرى الثورة: هنا التحرير 1955
قصب و قلقاس فى أستوديو القرموطى