قال عمرو موسي وزير الخارجية الأسبق والأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إنه يجب البدء في حل مشاكل مصر، قائلاً:”مصر أمنا إحنا قبل ما تبقى أم الدنيا، ولازم نخدّم عليها”، موضحاً أنه لا يصح أن تكون دولة بمكانة مصر ويكون التعليم والصحة في حالة متردية، والنشاط الزراعي بها متراجع، والفساد موجود بنسب مرتفعة لهذا الحد.
أضاف “موسى” خلال حواره مع الإعلامي يوسف الحسيني في حلقة اليوم الأحد، من برنامجه “السادة المحترمون” الذي يقدمه من نيويورك عبر شاشة Ontv، أنه لو لم تكن مصر موجودة لما كانت القضية الفلسطينية قائمة، مؤكداً أن مصر في وضعها الحالي لن تستطيع تحمل المسؤولية وحدها، وأنه يجب على مصر والسعودية معاً تحمل مواجهة الأوضاع والمشكلات الإقليمية الموجودة حالياً.
وشدد على أن مصر والسعودية “إيديهم في النار” وأكثر من يتأثر بمسار الدول العربية، بجانب الدول العربية الأخرى بالطبع، مضيفاً أن الدول العربية دخلت في معارك كثيرة في السنوات الأخيرة وحاربت فيها بقوة، بإختلاف المعارك من دولة لأخرى، إلا أنه إذا تم توحيد هذه القوة لحماية الأمن العربي ستتغير الأوضاع العربية للأفضل.