قال أحمد فاروق أمين نقابة الصيادلة، إن الدواء المصري “لقيط” وتابع لوزارة الصحة على غير المتعارف دولياً، لافتًا إلى أننا نحتاج لهيئة عليا للدواء، وأن يقوم الصيادلة على الدواء المصري من حيث البحث والتجريب ومراجعة الجودة.
أكد “فاروق” خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى في برنامج “مع إبراهيم عيسى” الذي يعرض على قناة القاهرة والناس، أن المسئول الأول عن أزمة الدواء في مصر هي شركات صناعة الأدوية والتي تسعى وراء الربح فقط، وأن التهريب هو السبب الرئيسي وراء نقص الدواء في مصر، فالدواء المهرب خلق سوق موازية لسوق الدواء الشرعي، بالإضافة إلى أنه لا يخضع للضرائب ويضر بالإقتصاد القومي.
اتهم “فاروق” رئيس غرفة صناعة الأدوية بأنه يرأس “مافيا” الدواء في مصر، قائلا “أنا مسئول عما أقول وأمثل نقابة الصيادلة فيما أقول”، كما أكد أن غرفة صناعة الدواء قد أحكمت قبضتها على وزير الصحة، مضيفاً “نحن أمام وزير صحة في غيبوبة هو وقياداته”، وأكد أن وزير الصحة أحمد عماد الدين راضي اعتاد خلق الأزمات وإلقاء المسئوليات على جهات أخرى، قائلا “نحن أمام وزير عجز عن توفير حتى المحاليل الطبية، عجز عن توفير شوية ماية وملح وسكر، كرتونة المحاليل كانت تباع ب 300 جنيه تباع الآن ب 600 جنيه”.
وأما عن أزمة الألبان فقد أكد أن مصر تستورد 18 مليون علبة، المدعم منها بشكل كامل يذهب لمراكز الأمومة والطفولة والنصف مدعم يذهب للصيدليات، لكن وزير الصحة الذي “أدمن الكذب” قال أن الصيادلة يبيعوا الألبان ب60 جنيه في حين أنهم يحصلون عليه ب 5 جنيهات وهذا غير صحيح، فالوزير منع الالبان عن الصيدليات وهذا هو سبب الأزمة، على حد قوله.
كما طالب أمين نقابة الصيادلة في نهاية حديثه أن تحقق الجهات السيادية في كل إتهاماته مؤكدا أن صيادلة مصر أكثر من حاولوا الحفاظ على الدواء في مصر، ولم يطلبوا زيادة في الأرباح منذ 30 عاما.