قرأها: مصطفى شحاتة
** أحمد إبراهيم يكتب فى «الوطن» عن أزمة المحاليل الطبية «الجلوكوز»، ويقول إن الدولة أغلقت مصنعا محليا ينتج 60% من استهلاكنا بسبب خطأ فى تشغيلة واحدة فقط، والآن ارتفع سعر عبوة الجلوكوز من 6 إلى 25 جنيها، كذلك لنفس السبب السابق أغلق مصنع الألبان الوحيد فى مصر عام 2008 وهاجر صاحبه إلى الخارج!!
** يريد «نيوتن» فى مقاله بـ«المصرى اليوم» من إبراهيم عيسى أن يتحدث عن الإيجابيات ويحاور «الحتة الحلوة» فى البلد، ولا أعرف لماذا يريد الكل أن نتحدث جميعا عن الإيجابيات بينما البلد «خربانة» فى قطاعات كثيرة؟!
** أخيرا شاهد الدكتور زاهى حواس مسلسل يسرا الذى عرض رمضان الماضى وأعجبه جدا: «لقد أبهرنى الأداء غير المتكلف للشخصية الشريرة المركبة لرحمة (يسرا) فى (فوق مستوى الشبهات)، والدوافع المجتمعية والتركيبة النفسية للشخصية».
** د.محمد أبو الغار يعلق على دعوة البابا تواضروس لأقباط أمريكا تأييد الرئيس السيسى فى نيويورك: «السياسة لعبة دائما فيها بعض من القذارة، ولا يجب لرجال الدين أن يدخلوا فيها».
** منذ التفكير فى ضريبة القيمة المضافة على كروت الشحن، لماذا لم يجتمع الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات مع شركات المحمول للخروج بالاتفاق الذى تم أمس وأعلن للجميع؟ هل كان سيكلفهم هذا شيئا؟ نمط التفكير فى هذه المشكلة وحلها هى الطريقة العامة لحل المشاكل فى مصر، «بعد أن تتفاقم تماما دعونا نجلس ونحاول حلها».
** لا يمكن أن تنجح خططك الاقتصادية وسط كل هذه المشاكل فى ملف الحريات، والدستور الذى تستدعيه حين يخدم أفكارك ومصالحك وتدفنه حين يكون العكس صحيحا، ولذا كلام د.زياد بهاء الدين فى «الشروق» بشأن حلول الحكومة للخروج من الأزمة الاقتصادية حقيقى ويتسق مع المنطق: «الدولة تبدو عازمة على تحقيق هذا الإصلاح المالى والنقدى دون تغيير يذكر فى المناخ الاقتصادى العام أو فى الإطار السياسى، الذى يجرى فيه تطبيق هذه الخطة، وهو ما قد يؤدى إلى تعثرها وعدم تحقيقها للنتائج المرجوة منها».
** وضعنا السياسى حاليا يلخصه محمد عصمت فى مقاله بالشروق فى سطر واحد: «رجعنا -بطريقة أقل كفاءة- إلى أسلوب الرئيس الأسبق حسنى مبارك فى الحكم، ولكن بدون إخوان مسلمين ولا حزب وطنى ديمقراطى ولا ابنه جمال، إلا أننا نطبق نفس سياساته».
** د.خالد منتصر يرى فى «الوطن» من خلال مروره على تجربة أحمد بهاء الدين شعبان أن المصالحة مع الإخوان «مراهقة هزلية من اليساريين».
** عادل السنهورى يسأل فى «اليوم السابع» عن «آخرة لقاءات مسؤولى مصر وتركيا»، هل هى صدف فى المؤتمرات أم تمهد لصلح حقيقى وجاد فعلا؟