هاجم أحمد موسى القائمين على التلفيزيون المصري، بسبب عرضهم حوار قديم للرئيس عبد الفتاح السيسي على أنه حوار جديد، أجراه المذيع الشهير “تشارلي روز” مع الرئيس خلال زيارته الحالية إلى الولايات المتحدة.
عبر “موسى” عن غضبه، في حلقة اليوم الثلاثاء من برنامج “على مسئوليتي” المذاع على قناة ” صدى البلد” أن التلفزيون المصري عرض ظهر اليوم حوارا للرئيس مع شبكة “بي بي إس” الأمريكية، أون ذلك الحوار مر عليه عام كامل، ولكن التلفزيون المصري عرض هذا الحوار على أنه حوار جديد، أجرته تلك الشبكة مع الرئيس، خلال زيارته الحالية إلى الولايات المتحدة.
وعرض “موسى” لقطات من الحوار القديم الذي عُرض، وأكد أن التلفزيون المصري ارتكب جريمة مهنية بعرضه ذلك الحوار، إلى أن حوار الرئيس السيسي الجديد، وذكر أن التلفزيون المصري، تسبب في أن تنقل المواقع الإخبارية عن ذلك الحوار معلومات قديمة، مُطالبًا المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء بمحاسبة المسؤولين عن ما حدث، واصفا إياه بالفضيحة.
في نفس السياق توالت الإتصالات الهاتفية على البرنامج من بعض الشخصيات المنددة بما فعله التلفزيون المصري، حيث قالت الكاتبة وعضوة مجلس النواب لميس جابر في مداخلة هاتفية مع البرنامج إنها لم تتوقع أن يصل التلفيزيون المصري إلى هذا الحد، بعد أن كان المصدر الوحيد للمعلومات الصحيحة سابقا، ووصفت أن ما حدث منه شئ مهين، وأكدت أن هناك من يعملون فيه ضد الدولة، وذكرت: “أنا لو مكان صفاء حجازي رئيسة التلفزيون المصري، كنت روحت بيتنا، بعد اللي حصل”.
في نفس السياق وصف المحامي سمير صبري في مداخلة هاتفية أيضًا ما حدث من التلفزيون المصري، بالكارثة الحقيقية، وأوضح أن التلفزيون المصري حالته مزرية، وكل ما يُعرض به يعد جرائم مهنية، وصرح “صبري” بأنه تقدم عصر اليوم ببلاغ للجهات المختصة ضد التلفزيون المصري، بعد كارثة عرضه حوارا قديم للرئيس السيسي على خلفية أنه حواراً جديد.
أيضا لم يسلم التلفيزيون المصري من مهاجمة عضو مجلس النواب مصطفى بكري، والذي وصف ما حدث من التلفزيون المصري بالفضيحة، وأكد أن ما حدث مقصود لإحراج الدولة المصرية والرئيس السيسي، واشار إلى أن المتسبب في ذلك عناصر جماعة الإخوان المسلمين التي لا تزال متغلغلة بداخل جهاز التلفزيون المصري، كما طالب بتطهير التلفزيون وإعادة هيكلته، ومعاقبة المسؤولين عما حدث بشكل رادع.