طرح الإعلامي أحمد موسى استفتاءً على مشاهديه، حول كيفية إصلاح المنظومة الإعلامية داخل اتحاد الإذاعة والتليفويون، وعودة الريادة له مجددًا، موضحًا أنه يوجد العديد من الموظفين بـ”ماسبيرو” لديهم خبرات، ويجب الاستفادة منها.
أوضح “موسى”، خلال برنامجه “على مسئوليتي” المُذاع على فضائية “صدى البلد”، اليوم الأربعاء، أن الراحل أمين بسيوني، رئيس الإذاعة المصرية الأسبق، وضع منظومة متكاملة للإعلام المصري من خلال إطلاق عدد من القنوات الفضائية، وإنشاء مدينة الإنتاج الإعلامي، مضيفًا أنه في حال وجود خلافات بين موظف وآخر، داخل ماسبيرو، عليهم أن يتصالحوا من أجل الاتحاد والتعاون للوقوف على حل للمشكلات التي يعاني منها ماسبيرو.
تابع أن الوضع العام داخل “ماسبيرو” على صفيح ساخن، بين ليلة وضحاها، إثر إذاعة خطاب قديم للرئيس السيسي، على أنه خطابًا جديدًا في الأمم المتحدة، عام 2016، مؤكدًا أنه ليس له مصلحة من الهجوم على بعض المسئولين داخل “ماسبيرو”، لافتاً إلى أنه يتمنى عودة الريادة مجددًا لذلك المبنى العريق.
أشار مقدم “على مسئوليتي” إلى أن عدداً من المؤسسات الإعلامية العالمية، تحدثت عن الأزمة التي فجرها “ماسبيرو” مساء أمس، مؤكدًا أنه لن يدافع عن أي موظف يُقصر في عمله داخل التليفزيون، ولن يتغاضى عن تلك المشكلات، مؤكدًا أن الهجوم على المُقصرين يكون في النهاية، لصالح الدولة وليس لشخصًا بعينه.
طالب “موسى” بضرورة معالجة المشكلات داخل ماسبيرو في أقرب وقت، من خلال الاستعانة بالخبرات والكفاءات التي تعمل به، من إعلاميين وإعلاميات والمخرجين، والمهندسين والفنيين، متمنيًا استقطاب التليفزيون المصري لجميع المشاهدين، موضحًا أنه لن يتضرر من ذلك، لأنه يعلم جمهوره الذي تخطى حدود الصين وكندا واستراليا.