"عيسى" يقارن بين خطاب الرئيس في نيويورك وحادث البحيرة

قال الإعلامي إبراهيم عيسى إنه لا يمكن للوضع الذي يكون فيه فوضى إدارية وحكومية وإهمال وخلل جسيم في الأولويات وغياب للسياسات؛ أن يؤدي بنا الي استقرار أو إلي الاستمرار في التقدم.

تابع “عيسى” تصريحاته في حلقة اليوم، الأربعاء، من برنامج “مع إبراهيم عيسى” الذي يقدمه عبر فضائية القاهرة والناس، موضحاً أن حادث غرق مركب للهجرة الغير شرعية بالبحيرة الذي وقع صباح اليوم؛ هو نموذج لـ”كارثة” تتعرض لها مصر كل شهر تقريباً؛ من غرق مركب ينقل شباباً للخارج عن طريق هجرة غير شرعية، لافتاً إلى أن هؤلاء الشباب يهاجرون بهذه الوسائل بحثاً عن الرزق في سواحل أوربا.

أضاف أن الشاب المهاجر يكون مضطراً للتعامل مع عصابات تهريب يتعرض من خلالها لاسوأ ما يمكن أن يتعرض له إنسان من معاملة ومعاناة وقسوة ومن استغلال غير طبيعي إلي درجة التعامل وكأنهم عبيداً ورقيقاً، ثم يموتوا في النهاية في مشهد غريب جداً من العجز المصري الحكومي من الإتيان بأي فعل أو موقف أو سياسة توقف هذا النزيف المستمر.

لفت “عيسى” إلى مشهد متناقض للغاية بين خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي في مجلس الأمن وبين حادث البحيرة اليوم، موضحاً أن الرئيس أشار في كلمته إلى التدفقات الكبيرة للهجرة الغير شرعية واللاجئين، وعن ضرورة وقوف المجتمع الدولي والإنساني لمكافحة الهجرة الغير شرعية، وأنه لا سبيل ولا سبيل لوقفها الا بمعالجة جذورها الرئيسية ، قائلاً “بينما الرئيس بيكلم العالم عن رؤية مصر وموقفها وتصورها من الهجرة اذا بشباب واهل مصر ف هجرة…شوفوا التناقض الغريب الكاشف”.