نقلًا عن “مجلة 7 أيام”
هي خيالية لأنها لن ترى النور، لكن إذا كان من يهمه الأمر في هذه البلد يريد أن يجرب مرة التفكير بعيدا عن الصندوق فلماذا لا يُخصص من وقته دقائق ليقرأ السطور التالية ..
أولاً: تأسيس مساحة خاصة لماسبيرو داخل مدينة الإنتاج الإعلامي تحت اسم ” ماسبيرو الجديد” ستكون أضخم من أي مساحة حصلت عليها أي شبكة خاصة أخرى في تاريخ المدينة لأسباب تتعلق بقدرة ماسبيرو على العودة لو أراد .
ثانياً: ضم القنوات الأولى والثانية والفضائية في قناة واحدة اسمها “مصر”، أصلا لماذا توجد قناة باسم “الفضائية” الآن مع إن كل القنوات أصبحت فضائية، كان الإسم منطقيا عندما كانت باقي القنوات أرضية.
ثالثاً: يتم تشكيل لجنة محايدة ستتحمل المسئولية أمام الشعب – الممول الأصلي لماسبيرو- لاختيار المجموعة التي ستظهر وتدير قناة “مصر” وسيعلم المختارون أنهم لن يبقوا أكثر من عام في حال فشل القناة، لأنه خلاص مفيش توظيف مدى الحياة وترقيات ودرجة مستشار أ ومستشار ب والهم دة كله، نظام تعاقد كما يحدث في أي قناة فضائية تهتم بالمكسب والخسارة لكن مع الحفاظ على دور ماسبيرو في أداء الخدمات العامة، والحفاظ على قيم المجتمع، ويحصل باقي الموظفين المستبعدين على تعويضات عادلة ويشوف أكله عيشه بعيدا عن المبنى ولو تعرض للظلم يثق أن الله لن يتركه وسيجد أحسن قناة خاصة ينضم لها.
رابعاً: الإبقاء على قناة نايل سبورت، وقناة نايل دراما، وضم قناتي سينما وكوميدي في شاشة واحدة، ولايف والثقافية وفاميلي في شاشة واحدة (وياريت محدش يقول ايه اللخبطة دي لان أكيد أي لخبطة هتنتج عن الضم أفضل مما يحدث حاليا)
خامساً: تطوير قناة النيل للأخبار، والغاء قطاع الأخبار وضمه لها وتصبح هي الشاشة الإخبارية الحكومية الوحيدة على أن تحصل قناة “مصر” على الخدمات الإخبارية منها حين الحاجة لذلك.
نرشح لك : محمد عبد الرحمن يكتب : ملوك الأفورة
سادساً: قناة واحدة للمحليات مركزها الأساسي “ماسبيرو الجديد” تنتقي أفضل ما تقدمه القنوات المحلية التي ستحول بثها للأرضي فقط ولاحقا يبدأ تخفيض العمالة والدمج بنفس الأسلوب المذكور في ثالثا.
سابعاً: الغاء القنوات التعليمية وتحويل بثها عبر الإنترنت بنظام الدفع أولا، ولو وجدنا طلابا مستعدون للدفع والمشاهدة عبر الإنترنت تستمر، وإذا لم يحدث تغلق، لأن التعليم حاليا “في السناتر” لا “في القنوات التلفزيونية”.
ثامناً: تُطبق نفس الأفكار السابقة على قطاع الإذاعة .
تاسعاً: الغاء القطاع الطبي وكافيتريا العاشر وقطاع الأمن، لأنها ليست دولة داخل دولة بحيث تهتم بالأمن والغذاء والصحة لسكانها .
عاشراً: تطوير الموقع الإلكتروني الخاص بماسبيرو وتغيير اسمه إلى “مصر نيوز” وليس” إيجي نيوز” وجعله شاملا لكل قطاعات الإتحاد ومتعدد اللغات بحيث يكون نافذة إخبارية يطل منها العالم على مصر، وطبعا عدم إيكال هذه المهمة تحديدا لأي من أبناء ماسبيرو فهم أبعد بكثير من العمل في الصحافة الإلكترونية.
حادي عشر: تحويل مبنى ماسبيرو القديم إلى معاهد تدريب، ومتحف، ودار لتوثيق تاريخ الإعلام المصري، وتأجير النوافذ المطلة على النيل للقنوات الفضائية والاستفادة من هذا الدخل، والابقاء على وحدة للنقل المباشر في حال حدوث أي فعاليات بالقرب من المبنى أو الميادين المجاورة بشرط ألا يتم تثبيت الكاميرات على كوبري أكتوبر في هذه الحالة.
أخيراً: في حالة تطبيق ما سبق، التشديد على منع أي مواطن اسمه “تامر من غمرة” من الإتصال مجددا حتى لا يلحق ماسبيرو الجديد بالقديم ويتأكد المواطنون أن أحمد هو نفسه الحاج أحمد لكن في مدينة الإنتاج الإعلامي.