رغم المحاولات المستمرة لعدد من نجوم الوسط الفني لإخفاء الكثير من المعلومات التي تخص حياتهم الشخصية وإبعادها عن أعين الصحافة؛ إلا أنه _للأسف الشديد_ إذا تم الكشف عن أحد هذه المعلومات التي تم إخفائها؛ تصبح أكثر انتشاراً حتى ولو لم تكن على قدر عال من الأهمية.
أخبار الزواج والطلاق و”الخلع” في حياة الفنانين هي أبرز ما يلفت انتباه القراء في عالم الصحافة، فذاك النجم اللامع الذي يظهر متألقاً أمام جمهوره دوماً؛ بالتأكيد إذا وُجد خبراً يتناول أسرار حياته الشخصية التي لا يعرفها الكثير من متابعيه؛ سينال الأمر انتشاراً واسعاً، خاصة وأن الجمهور لا يتقبل في كثير من الأحيان أن يكون الفنان شأنه شأن أي إنسان عادي، لديه مشكلات يسعى لحلها ويُخطئ في حل بعضها الآخر.
“روبي” الفنانة التي أثار خبر الكشف عن زواجها السري ضجة كبيرة آنذاك؛ أصبحت خلال الأيام الماضية حديث الصحافة أيضاً، لكن هذه المرة بسبب قضية الخلع التي رفعتها ضد زوجها المخرج سامح عبدالعزيز.
الزواج الذي بدأ سراً بناءً على رغبة الزوج؛ حرصاً على مشاعر زوجته الأولى الإعلامية داليا فراج، خاصةً أنه أب لثلاثة أطفال، وتم الكشف عن تفاصيله الأولى منذ عامين تقريباً، وتحديداً في حفل زفاف شقيقة روبي، حيث لاحظ الجميع وجود دبلة الزواج في يدها، وأعلنت وقتها بشكل صريح أنها بالفعل متزوجة؛ وصلت اليوم هذه العلاقة لساحات المحاكم.
فبعد زواج دام عاماً واحداً أثمر عن طفلة وحيدة، طلبت روبي الخلع من زوجها المخرج سامح عبدالعزيز، وقررت محكمة أسرة مدينة نصر نظر دعوى الخلع المقامة من “رانيا حسين محمد” الشهيرة بروبي ضد المخرج سامح عبدالعزيز إلى جلسة 25 أكتوبر لانتظار رأي النيابة.
وقالت روبي في دعواها إنها تزوجت من المخرج المصري بموجب عقد شرعي في سبتمبر 2014 وعاشرها معاشرة الأزواج، وأنجبت منه طفلة وحيدة تسمى “طيبة”، ثم نشبت بينهما خلافات يستحيل معها استمرار العشرة وعادت له مرة أخرى على أمل الإصلاح وعودة الحياة لمجاريها دون جدوى، مضيفة أنها تطلب الخلع لأنها تبغض الحياة الزوجية معه وتخشى ألا تقيم حدود الله.
جدير بالذكر أن البداية الحقيقية لـ”روبي” في عالم الفن كانت في فيلم “سكوت هنصور” من إخراج الراحل يوسف شاهين في 2001، الذي اختار لها اسم الشهرة روبي، حيث أدت دور بولا ابنة الفنانة “لطيفة” في الفيلم.
حيث أثارت روبي منذ ظهور أول كليباتها الغنائية المصورة “إنت عارف ليه” عام 2003، الجدل، بسبب جرأته، كما أثار انضمامها إلى نقابة الموسيقيين الجدل مرة أخرى وتم توجيه اتهامات إلى حسن أبو السعود نقيب الموسيقيين آنذاك بـ “تشجيع الخلاعة”.