حذر الكاتب الصحفي مصطفي بكري، مما وصفه بـ”توجيه السهام” إلى مبنى ماسبيرو، وذلك على ضوء أزمة بثهم حوارًا قديمًا للرئيس عبد الفتاح السيسي، على أنه جديد، مرجعًا ذلك إلى أن قضية ماسبيرو بمثابة “أمن قومي” للبلاد.
قال بكري، خلال برنامجه “حقائق وأسرار” الذي يُبث عبر فضائية “صدى البلد”، مساء اليوم الجمعة، إنه بالرغم الإخوان المتواجدون في المبنى؛ إلا أنه لا يجوز توجيه السهام إلى تليفزيون الدولة، مشيرًا إلى أن ماسبيرو به العديد من الكوادر التي لديها القدرة على العمل والإنتاج، من أجل نهضة مصر.
طالب الكاتب الصحفي، بضرورة منح الجموع الثقة لدى العاملين في ماسبيرو، والتوقف عن النقد والهجوم الذي يُشن ضدهم، معلقًا:” أعطوا فرصة للعاملين في ماسبيرو يبدعوا”.
كما طالب مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، العاملين في التليفزيون المصري، بضرورة العمل خلال الفترة القادمة على نشر إعلام هادف وتستفيد منه الدولة، قائلًا:” كلنا في حاجة لإعلام هادف، ومفيش خطأ يوقع دولة”.
يذكر أنه تصاعدت المُطالبات بإقالة صفاء حجازي رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، على خليفة بث التليفزيون المصري حوارًا قديمًا للرئيس السيسي أجراه معه الإعلامي تشارلي روز عام 2014، على أنه حوار تم إجرائه هذا العام خلال حضور السيسي الدور الـ 71 لاجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك، وهو ما أدى إلى إقالة مصطفى شحاتة، رئيس قطاع الأخبار، وأثار أزمة داخل ماسبيرو