قال الخبير الإعلامي عمرو قورة، إن التليفزيون المصري وقع في خطأ كبير للمرة الثانية خلال بث حوار الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي كان قد أجراه مع قناة (PBS) الأمريكية، حيث إنهم استعانوا بمترجمة لترجمة حواره بدلًا من مترجم، مخالفين لما هو متعارف.
ومن المتعارف عليه أن تستعين وسائل الإعلام بمترجم رجل طالما أن المتحدث رجلًا، بينما استعان “ماسبيرو” بمترجمة، وهو ما أثار غضبًا وجدلًا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ويرجع هذا الخطأ إلى عدم إبرام التليفزيون المصري اتفاقًا مع القناة الأمريكية، من شأنه أن تمنحهم نسخة بدون بصوت المترجم الإنجليزي، خاصة وأن إجابات الرئيس السيسي باللغة العربية جعلت القناة تقوم بترجمتها للغة الإنجليزية لمتابعيها في الولايات المتحدة، علمًا بأن التأخر في بث الحوار عدة أيام بعد عرضه على القناة الأمريكية أمر غير مبرر لمسؤولي التليفزيون الذين أعادوا بث الحوار بعد أيام من إذاعته دون مبرر.
كان التليفزيون المصري قد أعلن أمس الخميس، عن بثه حوار السيسي مساء الجمعة، عقب الخطأ الذي وقع فيه ببثهم حوار قديم له أجراه معه الإعلامي تشارلي روز عام 2014، على أنه حوار تم إجراؤه هذا العام خلال حضور السيسي الدور الـ 71 لاجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك، وهو ما أدى إلى إقالة مصطفى شحاتة، رئيس قطاع الأخبار، وأثار أزمة داخل ماسبيرو.