أعلن الإعلامي أحمد موسى عن حزنه الشديد، بسبب وفاة 165 مهاجرًا غير شرعيًا غرقًا، قبالة سواحل مدينة رشيد، بالبحيرة، موضحًا أن هؤلاء الشباب كانوا يسعون لتحقيق حلمهم، من خلال السفر للخارج، والبحث عن وظيفة.
أضاف “موسى” خلال برنامجه “على مسئوليتي” المُذاع على فضائية صدى البلد، اليوم السبت، أن هؤلاء الشباب، حصلوا على ثمن الهجرة، من خلال بيع قطعة أرض لديهم، أو بيع المشغولات الذهبية المملوكة لأمهاتهم أو زوجاتهم، والسفر عبر البحار، مضيفًا أن ثمن السفر مبلغ كاف لإنشاء مشروع خاص بهم، في مصر، مبررًا ذلك بأن اللاجئين السوريين أنشأوا مشروعات في مصر، بمبالغ صغيرة جدًا، حتى تخطت أرباحهم ملايين الجنيهات حاليًا.
أوضح أن الشباب الذين يلجأون للهجرة، يريدون التعيين في المؤسسات الحكومية فقط، لضمان رواتبهم شهريًا، لافتًا إلى أن وزارة القوى العاملة، وعدد من الشركات الخاصة، تعلن عن وظائف شاغرة، باستمرار، لكن هؤلاء الشباب لا يبالون بها.
ذكر “موسى” أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ 6 أشهر، خصص 200 مليار جنيه، للمشروعات متناهية الصغر، كدعم للشباب ومواجهة البطالة، مشيرًا إلى أن السيسي وجه طارق عامر محافظ البنك المركزي، بتخفيض فوائد قرض المشروعات متناهية الصغر للشباب، من 16% إلى 5%.
في سياق آخر، وجه “موسى” الشكر للقوات البحرية، والصيادين بمدينة رشيد، نظرًا لمجهوداتهم المبذولة، في انتشال جثث المركب الغارق، طول الأيام الماضية، مضيفًا أنهم تركوا أعمالهم وغامروا بحياتهم، من أجل انتشال الضحايا.