أعرب المخرج شكري أبو عميرة، رئيس “ماسبيرو” الأسبق، والقائم بأعمال وزير الإعلام خلال ثورة 30 يونيو، عن سعادته البالغة، في أول ظهور إعلامي له، مع أحمد موسى، ببرنامج “على مسئوليتي”، قائلًا: “أنا ظهرت معاك عشان أنت إعلامي وطني محترم”، موضحًا أن إذاعة حوار قديم للرئيس عبد الفتاح السيسي، على أنه جديد أجراه في الأمم المتحدة 2016، يُعد كارثة.
أضاف “أبو عميرة” خلال لقاءه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج “على مسئوليتي”، المُذاع على فضائية صدى البلد، اليوم السبت، أن قطاع الأخبار بـ”ماسبيرو”، هو البطل الرئيسي إبان ثورة 30 يونيو، من الناحية الإعلامية، موضحًا أن هناك موظفين داخل “ماسبيرو” ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين.
أشار إلى أن هناك بعض الثوار، كانوا يوجهون الشتائم والإهانات، لموظفي ماسبيرو، أعقاب ثورة 25 يناير، بينما بعد ثورة 30 يونيو، كانوا يوجهون الشكر لهم، مضيفًا أن الرئيس الأسبق محمد مرسي خلال توليه الحكم، صنع ما يسمى بـ”التليفزيون الموازي” واستقطب عدد من مخرجي “ماسبيرو”.
أوضح “أبو عميرة” أنه تواصل مع صفاء حجازي، رئيسة اتحاد الإذاعة والتلفزيون، عقب إذاعة حوار قديم للسيسي، مبديًا غضبه من ذلك، مؤكدًا أن هذا الخطأ لن يتكرر مجددًا، مبررًا ذلك بأن موظفي “ماسبيرو” أخذوا درسًا كبيرًا لن يمكن تجاهله.
تابع أنه لا بد من عودة وزارة الإعلام مرة أخرى، لوضع الخطة الاستراتيجية للمنظومة الإعلامية، وعودة ريادة “ماسبيرو” مجددًا، وخدمة مؤسسة الرئاسة، موضحًا أن عودة الوزارة لن يُخالف ما نصه الدستور.