عرض الإعلامي وائل الإبراشي، عبر برنامجه “العاشرة مساءً”، المُذاع على فضائية “دريم”، الإثنين، تقريرًا مصورًا، من داخل مدرسة “الإباجية”، بمنطقة الخليفة التعليمية، بعدما قررت الإدارة دمج المدرسة للبنات والأولاد معًا، حيث أبدى عدد من الطلاب وأولياء الأمور استياءهم من ذلك القرار المفاجئ.
أعرب أحد الطلاب، غضبه من ذلك القرار، قائلًا: إن دمج المدرسة مع البنات، يُعد خطرًا للطلاب، موضحًا أنه إذا اصطدم بإحدى الطالبات دون قصد، سيتم اتهامه بالتحرش، فضلًا عن مواجهته لصعوبات عند دخوله حمامات المدرسة، مشيرًا إلى أنه سيتوخى الحذر عن دخوله إليها، ضمانًا لعدم وجود بنات بالداخل.
كما أبدى أحد أولياء الأمور استياءه، قائلًا: إن هذا القرار سوف يصاحبه مشاكل عديدة، مبررًا ذلك بسوء سلوك بعض الشباب، وربما تقع حوادث مخلة للشرف داخل دورات المياه.
في سياق متصل، قالت إحدى أوليات الأمور، إن تلك المدرسة تعمل على فترتين، الفترة الصباحية للبنات، والمسائية للأولاد، وإنها تفاجأت بالقرار، حيث إن إدارة المدرسة لم تبلغها بالدمج، إبان تقديمها أوراق ابنتها للالتحاق بالصف الأول الإعدادي، مشيرة إلى أنها تقدمت بشكوى للإدارة التعليمية، بمنطقة الخليفة، إلا أنهم أبلغوها بتقديم شكواها إلى مدير المدرسة، إلا أنه لم يبالي بها.
فيما أوضحت والدة إحدى الطالبات، أن المدرسة للبنات فقط، من 25 عامًا، كما أن البنات في سن المراهقة، الذي يُعد خطرًا، وهذا سن الزواج، مضيفة أن البنات لن يستطعن تحمل تصرفات الشباب المزعجة وسلوكهم.