تقرر أمس الاثنين مُحاكمة الوزير الإسرائيلي السابق ستاس مسيجنيكوف ونائب وزير الداخلية السابق، فايينا كيرشنباوم، وهما عضوان في حزب “إسرائيل بيتنا” بزعامة أفيغدور ليبرمان.
وحسبما نشرت وسائل إعلام عبرية، فإن مسيجنيكوف تُلاحقه تهمة ارتكاب مُخالفات جنائية تتمثل بحيازة الكوكايين وتعاطيه، الرشوة، الاحتيال، وخيانة الثقة، وتعطيل إجراءات قضائية. أما كيرشنباوم فهى مُتهمة بتبييض الأموال، وارتكاب مخالفات ضريبية أيضا.
تُعتبر القضية واحدة من قضايا الفساد العامة الكُبرى التي كُشف النقاب عنها في دولة الإحتلال، حيث يتضمن الملف 15 قضية فساد فرعية، حجمها ملايين الدولارات.
عملت كيرشنباوم والمُتهمون الآخرون على تمويل جهات مُختلفة مُقابل أن يعود جزء من تلك الأموال إلى مسؤولين في الحزب ومُقرّبين منهم على شكل أموال نقدية أو امتيازات.
استُغلت أموال دولة الإحتلال، لتمويل رحلات باهظة خاصة بها، وبعائلتها إلى خارج البلاد ودفع ثمن أجهزة إلكترونية جديدة عُثر عليها في بيتها. لقد حصلت كيرشنباوم على جزء من تلك الأموال نقدًا.
أما ستاس مسيجنيكوف، وزير السياحة السابق، مُتهم بارتكاب عدة مخالفات أيضًا. فأخطرها هو أنه اعتاد عندما كان يخرج لتمثيل دولة الإحتلال، كوزير للسياحة، أن يشتري كوكايين ويتعاطاه خلال تلك الزيارات. وقام أيضًا بتحويل ميزانية قوامها مليون دولار لمهرجان طلاب، مُقابل تشغيل زوجته، فاضطر منظمو المهرجان إلى توظيف زوجة الوزير السابق مقابل راتب يصل إلى عشرات آلاف الشواقل، مُقابل الحصول على التمويل الحكومي.