قال المستشار جميل سعيد محامي الإعلامي، والباحث إسلام بحيري إنه سوف يتم إنهاء إجراءات الإفراج عنه، غدًا الأربعاء، من سجن مزرعة طرة، وذلك لانقضاء مدة حبسه في القضية التي اتهم فيها بازدراء الأديان.
وكانت محكمة النقض قد أيدت في يوليو الماضي عقوبة حبس الإعلامي إسلام بحيري بالحبس لمدة سنة لإدانته بارتكاب جريمة ازدراء الدين الإسلامي.
وكانت محكمة مستأنف مصر القديمة، قد قضت فى أواخر شهر ديسمبر الماضي، بقبول الاستئناف المقدم من الباحث والإعلامي إسلام بحيري على حكم حبسه 5 سنوات لاتهامه بازدراء الدين الإسلامى، وقامت بتخفيف الحكم الصادر ضده للحبس سنة واحدة.
تعود القضية إلى شهر أبريل من العام الماضى عندما تدخل الأزهر الشريف لوقف برنامجه التلفزيونى اعتبره مسيئا للإسلام، وقرر ملاحقة مقدمه والقناة التي تبثه قضائيا.
وقال الأزهر إنه تقدم ببلاغ إلى النائب العام ضد إسلام بحيرى اعتراضا على ما يبثه من أفكار شاذة – خلال برنامجه على إحدى الفضائيات – تمس ثوابت الدين وتنال من تراث الأئمة المجتهدين المتفق عليهم، وتسىء لعلماء الإسلام، وتعكر السلم الوطني، وتثير الفتن، وذلك عبر برنامجه التليفزيونى المذاع على إحدى الفضائيات الخاصة