قاضى أكثر من 10 آلاف شخص أكثر الصحف اليابانية ليبرالية، بعد أن نشرت تقارير عن العبودية الجنسية وقت الحرب، وادعوا أن تلك التقارير تشوه سمعة اليابان واليابانيين.
وذكر موقع “سكاي نيوز عربية”، أن تقارير نقلت عن المحكمة أن مجموعة من المدعين من جامعة صوفيا يتقدمهم البروفيسور شويتشي واتانابي، طالبوا بتعويض قدره 10 آلاف ين أي ما يعادل 85 دولارا، وهو مبلغ رمزي لمن وصفوا أنفسهم بـ”مواطنين يابانيين تضرر شرفهم نتيجة تقارير كاذبة”.
ويدعي هؤلاء أن الصحفي أساهي شيمبون نشر تقارير عن “نساء المتعة”، الأمر الذي أضر ليس فقط بسمعة الجنود بل أيضا بالمواطنين، حيث بينت التقارير أنهم “من نسل عصابة من المغتصبين”.
وعلى الرغم من ندرة السجلات الرسمية، ذكر مؤرخون أن أن ما يصل إلى 200 ألف امرأة من كوريا والصين وإندونيسيا والفلبين وتايوان، خدموا الجنود اليابانيين في بيوت الدعارة العسكرية أو ما يسمى “محطات المتعة”.
وتتفق الأكثرية أن هؤلاء النساء لم يقدمن خدماتهن طوعا، بل أجبرن واستعبدن من قبل الجيش الامبراطوري الياباني، والحكومة في ذلك الوقت.
إلا أن اليمينيين يقولون إن تلك النسوة هن “فتيات ليل” يعملن بطوعهن في ذلك المجال.
اقرأ أيضًا:
أيها الكتّاب.. ردوا على القراء
غضب بتويتر ضد إعلامية لبنانية بسبب “تغريدة”