علق الإعلامي أحمد موسى، على التقرير الصادر، من منظمة “هيومن رايتس ووتش”، الذي تناول أوضاع حقوق الإنسان في مصر، ورصدهم حالات وفاة داخل السجون، ومنع أهالي المسجونين من زيارتهم ، قائلًا: “مش عارف هي جابت الكلام ده منين”، موضحًا أن المواقع الإخبارية التي نشرت ذلك التقرير، تابعة للمنظمة.
أضاف “موسى” خلال برنامجه “على مسئوليتي”، المُذاع على فضائية “صدى البلد”، اليوم الأربعاء، أن تلك المنظمة تتجاهل انتهاك حقوق الإنسان في أمريكا، آخرها واقعة اعتداء البوليس الأمريكي، على مواطن ذي بشرة سوادء، مساء أمس، مشيرًا إلى أن تلك المنظمة تسعى لتحقيق مصالحها من خلال تزوير بعض الحقائق في مصر.
فسّر”موسى”، حالات الوفاة التي تقع داخل السجون، إلى أن ذلك يرجع لقضاء وقدر، وليس نتيجة انتهاكات من رجال الأمن، نافيًا منع زيارات الأهالي للمسجونين، مؤكدًا أن السجناء يحصلون على حقوقهم داخل السجون، مثل التريض ومقابلتهم للأهالي وفقًا للقانون.
واستنكر أن ” رايتس” تتطالب بالسماح لذوي الإخوان فى السجون، بزيارات إضافية، وردد: ” كيف يتم عمل زيارات للإرهابيين، هي أمريكا بتعمل زيارات للإرهاب عندها”.
وتابع “موسي” : ” قيادات الإخوان زي البلتاجي وخيرت الشاطر، خطر علي البشرية وكلاب مفترسة يجب عزلهما.”
من جانبه، قال عاطف ميخائيل، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن تلك المنظمة تجمع معلوماتها من بعض جمعيات حقوق الإنسان، في مصر، التي تحصل على تمويلات من الخارج، مطالبًا بتطبيق العقوبات لمحاسبة القائمين على تلك الجمعيات التي تعمل على تشويه صورة مصر بالخارج.
أضاف “ميخائيل” خلال مكالمة هاتفية مع البرنامج، أن هناك بعض الأعضاء بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، يحصلون على معلوماتهم، من بعض الجماعات الخارجية، مشيرًا إلى أنه سيتم محاسبة أي شخص مهما كان منصبه، يعمل على تزوير الحقائق وتشويه مصر.