نفى الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار علماء الأزهر، ما نُسب إليه من تصريحات صحفية، عن مطالبته بالمصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين، مشيرًا إلى أن أحد الصحفيين وجه له سؤالًا، في أحد المساجد، عن رأيه بذلك الشأن، لكنه رفض الإجابة عن ذلك السؤال، مبررًا بأنه لا يتحدث في الشأن السياسي.
أشار “عمر هاشم”، في مكالمة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج “على مسئوليتي”، المُذاع على فضائية “صدى البلد”، اليوم الأربعاء، إلى أنه صرّح بالمصالحة بين الناس كافة، من منظور “الخير”، مؤكدًا أنه دعى لحوار إعلاميٍ معلن، لمحاورة الشباب المحبوسين، لمراجعة أفكارهم، والعمل على توعيتهم، وتحصينهم من الشبهوات، بالمشاركة مع هيئة علماء الأزهر والمختصين.
تابع أنه لا يدعو لإطلاق مبادرة للمصالحة مع الجماعة، لحكم القضاء بإعتبارها “إرهابية”، موضحًا أنه يريد الأمن والاستقرار للدولة، مستنكرًا الشائعة التي نُسبت إليه، حيث عملت على إثارة الجدل، ويجب تعامل المؤسسات الإعلامية والصحفية، بالشفافية والوضوح، والحفاظ على شرف الكلمة.
وكانت إحدى الصحف المصرية، نشرت من خلال موقعها الإلكتروني، أول أمس، تصريحًا مزعومًا لـ “عمر هاشم”، عن مطالبته بالصلح مع الإخوان، ولا بد من الحوار معهم، ومراجعة أفكارهم.
من جانبه، قال الإعلامي أحمد موسى، أن هناك عدد من المواقع الإخبارية، تفبرك عناوين الأخبار، وليس لها صلة بالحقائق، من أجل جذب المتابعين على قراءة الخبر، موضحًا أن القائمين على تلك المواقع لا يهمهم مصلحة الوطن.
أشار إلى أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، تعامل مع جماعة الإخوان المسلمين، إبان حكمه، وفقًا للقانون، قائلًا: “علّمهم الأدب”، مضيفًا أن قيادات الجماعة في عصره، ارتدوا “الطرح”، بعدما رفض “عبد الناصر” دعوتهم، بارتداء المصريات للحجاب.
https://www.youtube.com/watch?v=knJYg2RnleU