قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، إن المملكة العربية السعودية، تعاني من مؤامرات أمريكية، حاليًا، على خلفية سريان قانون “العدالة ضد رعاة الإرهاب”، الذي يسمح لأهالي ضحايا أحداث 11 سبتمبر، بطلب تعويضات من السعودية، التي قد تصل إلى 3.3 تريليون دولار.
استند “بكري” خلال برنامجه “حقائق وأسرار”، المُذاع على فضائية “صدى البلد”، اليوم الخميس، إلى كلمة “جيمس وولسي”، مدير المخابرات المركزية الأمريكية الأسبق، عام 2003، حين قال “العراق هدف تكتيكي، والسعودية هدف إستيراتيجي، ومصر هي الجائزة الكبرى”، موضحًا أن القانون يسمح بطلب تعويضات من السعودية وغيرها، حيث يوجد شخص مصري يدعى “محمد عطا”، وشخص إماراتي، ضمن المتهمين في أحداث 11 سبتمبر.
أوضح بكري، أن قيمة الودائع والاستثمارات السعودية، في أمريكا، لا تزيد عن 750 مليار دولار، منها 119 مليار دولار، سندات خزانة، مشيرًا إلى أن تسديد باقي التعويضات إذا صدرت أحكام تطالب بذلك، ستقوم السعودية برهن النفط السعودي
.
أشار الكاتب الصحفي، إلى أن الهدف من ذلك، هو تفكيك السعودية، وتفعيل مخطط الشرق الأوسط الجديد، على أراضي المملكة، موضحًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رفض في إحدى خطاباته، تلك المؤامرات، عندما قال “أمن الخليج من أمن مصر”.
تابع مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، أن المؤامرات على السعودية قد بدأت بقوة، وأمامنا تطورات خطيرة ومهمة، في المرحلة القادمة، واصفًا القائمين على تلك المؤامرة من أمريكا وإسرائيل بـ”رأس الثعبان”، موضحًا أن الهدف من ذلك هو ضرب الدول التي أعلنت تضامنها مع مصر.
يذكر أنه تم طرح مشروع قانون “العدالة ضد رعاة الإرهاب”، في ديسمبر عام 2009، لأول مرة، ثم استُئنف مجددًا من قبل مجلس الشيوخ في سبتمبر 2015، حتى أُقر في مايو 2016، حيث رفضه الرئيس الأمريكي باراك أوباما، عن طريق تقديمه نقضًا من خلال استخدام حقه في وضع “فيتو” على القوانين، مطلع الشهر الجاري، إلا أن مجلسي النواب والشيوخ، رفضا طلب أوباما، أمس الأربعاء، بفارق أصوات كبير.