علق الإعلامي تامر أمين، على إقرار مجلس الشيوخ الأمريكي قانون ” العدالة ضد رعاة الإرهاب”، الذي يُتيح لأهالي ضحايا أحداث الحادي عشر من سبتمبر، أن يقاضوا أي دولة أجنبية لطلب تعويضات جراء نتائج هذا الحادث، قائلًا:”أمريكا بهذا القرار بتنشر الإرهاب ومش بتكافحه زي ما بتدعى عن طريق إقراره للقانون دا”.
أضاف أمين، خلال برنامجه “الحياة اليوم” الذي يُبث عبر فضائية “الحياة” مساء اليوم الخميس، أن هذا القانون اُقر لأهداف سياسية وليست إنسانية كما تدعى الولايات المتحدة الأمريكية، معتبرًا أن هذا القانون بمثابة “القضاء” على العلاقات الأمريكية السعودية، نظرًا للخسائر الفادحة التي ستلحق بالمملكة جراء هذا القانون.
أشار مقدم برنامج “الحياة اليوم”، إلى أن هذا القانون سيؤثر بشكل ملحوظ على الاستثمارات السعودية في أمريكا بمليارات الدولارات ووقف هذه الاستثمارات سيؤذي أمريكا اقتصاديا، مشيرا إلى أن تعويضات 11 سبتمبر قد تقدر بـ3 تريليون دولار، معلقًا:” أمريكا كدة بتقرأ الفاتحة على السعودية”.
كان الرئيس الأمريكي، رفض هذا القانون مستخدمًا حقه في “الفيتو”، مبررًا هذا الرفض بخشيته على الأمن القومي الأمريكي، وعلاقة الولايات المتحدة الأمريكية بالمملكة العربية السعودية.
صوت مجلس الشيوخ الأمريكي أولا لمصلحة رفض فيتو الرئيس بـ97 صوتا مقابل صوت واحد، ومن ثم صوت مجلس النواب أيضا على رفض الفيتو بأغلبية 348 صوتا مقابل 76. وبذلك يصبح القانون الذي يحمل اسم “العدالة ضد رعاة الإرهاب” ساريا.
ويفتح القانون الباب أمام عائلات ضحايا هجمات الحادي عشر من سبتمبر لرفع قضية على أي من أعضاء العائلة المالكة السعودية المشتبه بلعبهم أدوارا في الهجمات.
وكان 15 من أصل 19 من منفذي الهجمات سعوديين، لكن السعودية، وهي حليف مقرب للولايات المتحدة، نفت اي صلة بالهجمات.
قتل ما يقرب من 3 آلاف شخص حين تعمد المهاجمون الذين استولوا على طائرات الاصطدام ببرجي مركز التجارة العالمي ووزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)