وصل إلى إعلام.أورج هذه الرسالة التي يمكن وصفها برسالة عتاب ولوم من العاملين بقناة النيل للأخبار إلى رئيس الوزراء إبراهيم محلب، بعد إجراء الأخير حوارا مع الإعلامية صفاء حجازي رئيس قطاع الأخبار، التي يتهمها العاملون بالقناة بتعمد تهميش شاشة مصرية إخبارية.
نص الرسالة
عهدنا في معالي رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب سرعة الاستجابة لمطالب و مظالم الشعب من كافة الفئات و قد بدى ذلك جليا بعد ذهابه لعمال المحلة بنفسه و أخيرا لقاءه بسائق التاكسي الذي احترقت سيارتة خلال أحداث الذكرى الرابعة لثورة يناير …و هو ما جعل مجموعة من شباب الإعلاميين الحالمين بمستقبل و مناخ أفضل لمهنتهم يعلقون عليه آمالًا كبيرة، و هوأيضا ما أثار في نفوسهم تساؤﻻت كثيرة حول تجاهل المهندس محلب لاستغاثة العاملين بقناة النيل للأخبار رغم وعينا بخطورة المرحلة التي يمر بها الوطن و التحديات التي تواجهها الحكومة في هذة المرحلة الدقيقة إلا أننا على ثقة بأن مثل هذا الملف ( الإعلام الوطني) يعد من أولويات المرحلة خاصة و نحن نتحدث عن سلاح الإعلام في ظل الهجمة الإعلامية الشرسة من فضائيات معادية
فمعالي رئيس الوزراء و منذ أكثر من ثلاثة أسابيع كلف المتحدث الرسمي باسم المجلس السفير حسام القاويش بلقاء مجموعة من العاملين بالقناة بعد قيامهم بإرسال استغاثة لرئيس الجمهورية ليعدهم مشكورًا بأنه سيتم رفع مطالبهم إلى رئيس الوزراء و التي تتمثل في: الانفصال عن قطاع الأخبار و دعم قناة إخبارية رسمية شابة تليق باسم مصر.. لتمر الأيام و الأسابيع و العاملين في انتظار اي بارقة أمل، و في نفس الوقت مستمرون في عملهم في ظل محاوﻻت مستميتة و موثقة لتدمير القناة مهنيا و معنويا و تهديدات صريحة و محاوﻻت لمنعهم بشتى الطرق من القيام بعملهم، وصلت إلى حد الإهمال في صيانة أجهزة تكلفت ملايين الجنيهات مما يمثل إهدارًا للمال العام.
و بدلًا من أن يقوم رئيس الوزراء بلقاء العاملين أو حتى النظر إلى شكواهم كما وعدوا و الرد سلبا او ايجابا، خرج علينا المهندس أبراهيم محلب بحوار مع رئيسة قطاع الأخبار الأستاذه صفاء حجازي، و هو الحوار الذي مثل صفعة للعاملين بالقناة، والذين لم يلجاوا لمجلس الوزراء منذ البداية خشية التنكيل بيهم أو إهمال الشكوى خاصة لما تروجه رئيسة القطاع من ثقة المجلس الكاملة بها و ان احدًا هناك لن يعيركم اهتماما و هو ما أثبتته الأيام وأكده لنا هذا الحوار.
والسؤال هنا.. نحن نقدر تمامًا إجراء حوار مع رئيس وزراء مصر في هذة المرحلة الدقيقة من عمر الوطن، و لكن هل من رسائل معينة علينا أن نعيها من هذا الحوار خاصة و أننا كنا قد تقدمنا بطلب لإجراء حوار مع المهندس إبراهيم محلب منذ نحو أسبوعين، و ما شجعنا على ذلك أن الحكومة تؤكد مرارًا و تكرارًا على دور الشباب في المرحلة القادمة و أنهم يجب أن يتصدروا المشهد.
هل هذا رد ضمني من المهندس إبراهيم محلب على مطالبنا بأننا سنظل مهما حاولنا قابعين تحت سطوة قطاع الأخبار و الذي يحاول بشتى الطرق كبح جماح مجموعة من الإعلاميين الشباب بُح صوتهم على مدار أربع سنوات من أجل قناة إخبارية مصرية تليق باسم مصر.. إذا كان هذا هو الرد سيدي.. فعذرا.. نحن مستمرون في المطالبه بحقوقنا و متمسكون بحلمنا في استقلاليه هذه القناة و لازلنا ننتظر منكم الدعم حتى يتحقق هذا الحلم باذن الله.
اقرأ أيضًا:
العاملون بالنيل للأخبار يلجأون لمؤسسة الرئاسة
مصطفى كفافي: متى يستفيد السيسي من درس الجزيرة ؟