أوضح الفنان حسن الرداد، أن المقصود بكلمة “البس”، المحذوفة من اسم فيلمه الأخير “عشان خارجين”، تعني ارتداء الملابس للخروج من المنزل، بالإضافة إلى مدلولها الآخر، داخل الفيلم، الذي يعني اصطدام البطل بحدث ما، موضحًا أن أحداث الفيلم تدور حول ارتداء البطل “الرداد”، الملابس، استعدادًا للخروج، إلى أن يصطدم ببعض المواقف مع بطلة الفيلم إيمي سمير غانم.
أضاف “الرداد” خلال لقاءه مع الإعلامية منى الشاذلي، ببرنامج “معكم”، المُذاع على فضائية cbc، اليوم الخميس، أن هذا اللفظ يستخدمه البعض في حياتهم العادية، موضحًا أن الرقابة على المصنفات الفنية، اعترضت على تلك الكلمة، مبررين ذلك بأنها خادشة للحياء.
أشار إلى أن أفضل الأشياء التي أعجبته في برشلونة، إبان زيارته الأخيرة لها، هي أن شعبها يشبه المصريين، فضلًا عن جمال النساء، وأضاف ساخرًا: “إحنا مالنا ومال الرجالة؟”، معربًا عن إعجابه الشديد بالطعام في تلك المدينة.
في سياق متصل، غازل “الرداد” إحدى الفتيات، من الجمهور، داخل الاستديو، حيث سألها عن اسمها ومكان إقامتها، بالإضافة إلى مشاهدتها لفيلم “عشان خارجين”، من عدمه، إلا أنها أجابته بالنفي، لكنها وعدته بمشاهدة الفيلم، مؤكدة له بأنها شاهدت أعماله الفنية كافة، حتى قاطعتهم منى الشاذلي، بحجة استئناف الحلقة.
من جانبها، أعربت منى الشاذلي، عن استياءها الشديد، من الاتهامات التي طاردت “الرداد”، بشأن تصويره لفيلم “لف ودوران” للفنان أحمد حلمي، وتسريبه عبر شبكة الإنترنت، موضحة أن “الرداد” له العديد من الأعمال الفنية في السينما والدراما، التي حققت ناجحًا واسعًا، بالإضافة إلى أن فيلمه الأخير حصد تاني أعلى إيرادات، خلال عرضه في عيد الأضحى الماضي.