انتقد الإعلامي محمد الدسوقي رشدي واقعة قبض رجال الأمن على طفل رضيع يبلغ من العُمر 8 أشهر في محافظة البحيرة، مع والدته وخالته، بسبب اتهام خاله في حادث غرق مركب رشيد، قائلًا: “الهوس الأمني ممكن يوقعنا في أخطاء مستفزة”.
عبر “رشدي” عن اندهاشه من الواقعة خلال حلقة الخميس من برنامجه “قُصر الكلام” الذي يُعرض عبر شاشة النهار one، قائلًا: “الأمن فاق وشد حيله على سماسرة الهجرة غير الشرعية بعد حادث غرق مركب رشيد، ده شيء جميل، لكن اللي مش جميل ومش منطقي خالص أن الأمن يقبض على طفل رضيع عنده 8 شهور ويحتجزه مع والدته لأن خال الطفل هو أحد المتهمين في حادث غرق المركب”، مُضيفًا: “فيه خال متهم، ما ذنب هذه السيدة وطفلها؟”.
من جانبه روى عاصم فايد والد الطفل الرضيع المقبوض عليه، تفاصيل احتجاز ابنه وزوجته لمدة 24 ساعة، مُشيرًا إلى أن عندما جاءت قوات الأمن للقبض على الزوجة شقيقة المتهم، خيروها بترك الطفل مع أي من أقاربها لكنها رفضت بسبب احتياجه للرضاعة المستمرة، وأكد الزوج أن طفله وزوجته تمت معاملتهم معاملة جيدة داخل القسم، كما أنهم لم يتم احتجازهم داخل الحجز الذي يضم المتهمين، بل احتُجزوا داخل أحد الغرف بقسم الشرطة مجاورة للحجز.
تابع “فايد” أنه عندما ذهبوا القسم في اليوم التالي لم يقل أحد لهم أي شيء عن الإفراج عن زوجته وطفله، لكنهم فوجئوا بخروجها من القسم بعد 24 ساعة، لافتًا إلى أنهم لم يتلقوا أية اعتذارات من رجال الداخلية بعد الإفراج عنهم.