علق الكاتب الصحفي مصطفى بكري، على المحاولة الفاشلة لاغتيال النائب العام المساعد، المستشار زكريا عبد العزيز، أمس الخميس، في منطقة “التجمع الأول”، قائلًا: “مهما حاولت الجماعة الإرهابية أن تُثني القضاة عن دورهم في استقرار ونهضة الوطن، لن يفلحوا أبدًا”.
أوضح بكري، خلال برنامجه “حقائق وأسرار” الذي يُبث عبر فضائية “صدى البلد”، مساء اليوم الجمعة، أن المتهم الأول في حادث الأمس هم جماعة “الإخوان المسلمين”، نظرًا لأنهم يريدون الانتقام من جميع قضاة مصر، لاسيما الذين ينظرون قضايا قياداتهم.
أشار بكري، إلى أن حادث الأمس، كان من الممكن أن يكون حادثًا إرهابيًا آخر على غرار حادث اغتيال المستشار هشام بركات، الذي استشهد العام الماضي، معلقًا: “رجال القضاء والعدل دائمًا مستهدفين”.
في سياق متصل، اعتبر الكاتب الصحفي، استخدام الـ”سيارات المفخخة” في العمليات النوعية لدى الجماعة، بمثابة “تحول خطير” في عملياتهم وخططهم التي يستهدفون بها رموز الدولة، مطالبًا الأجهزة الأمنية بضرورة توخي الحذر، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية والأمنية لمواجهة الجماعة وأنصارها.
دلل مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، على صحة اعتقاده بأن جماعة الإخوان هم المسئول الأول عن حادث التجمع الخامس، بالصور التي نشرتها اليوم الجمعة ما تُسمى بـ”حركة حسم”، لموكب النائب العام المساعد، معلقًا: “العملية مكنتش صدفة كل حاجة كانت مجهزة ومخطط لها”.
ونشرت حركة حسم، المحسوبة على الجماعة، اليوم الجمعة، صور استهدافها منزل وموكب النائب العام المساعد المستشار زكريا عبد العزيز في حي الياسمين بالتجمع الأول، وإعلانها مسئوليتها عن المحاولة الفاشلة لاغتيال النائب العام المساعد.
كما نشرت صور تأمين منزل النائب العام المساعد، ورصد تصفيح السيارة وتحرك موكب الهدف وخط سيره، بالإضافة إلى لحظة تنفيذ العملية.
وقالت الحركة الإرهابية، إنه تم استهداف موكب النائب العام المساعد باستخدام سيارة مفخخة، وهددت الحركة القضاة والإعلاميين، كما نشرت صورة للسيارة التي تم تفخيخها قبل تفجيرها.
https://www.youtube.com/watch?v=QW-p4kdtRSE