قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، إن مشاركة العديد من رؤساء الدول الغربية الحاليين والسابقين، لاسيما الأمريكيين منهم في جنازة الرئيس الإسرائيلي السابق شيمون بيريس، يُظهر مدى انحياز الولايات المتحدة الأمريكية لدولة الاحتلال، مضيفًا: “هذا العشق الأمريكي لدولة الاحتلال ليس بغريب علينا كعرب أن نراه الآن”.
اعتبر بكري، خلال برنامجه “حقائق وأسرار” الذي يُبث عبر فضائية “صدى البلد”، مساء اليوم الجمعة، مشاركة معظم دول العالم في جنازة شيمون بيريس التي أُقيمت في “تل أبيب” اليوم، بالرغم من الجرائم التي ارتكبها في حق العرب بمثابة “قتلة” مثله، موضحًا أن: “شيمون بيريس خطط ونفذ مذابح عدة في العرب، كما أنه أشرف على المشروع النووي الإسرائيلي، وبالتالي فإن هذه الشخصية تعتبر أشبه بالسفاحين”.
أكد بكري، أن مشاركة هذه الشخصيات في جنازة شخصية بتاريخ بيريس دليلًا قاطعًا للجميع بأن هؤلاء الغرب لن يكونوا دعاة سلام قط، مضيفًا: “محدش يستنى من الناس دي سلام، طول ما هما بيمجدوا في القتلة والسفاحين”.
تابع الكاتب الصحفي: “كل شخص تلوثت يده بدماء العرب لن يكون له موطئ قدم في قلب أي عربي، مهما حاول إظهار رغبته في السلام بعد ذلك، وذلك لأن العرب لم ينسوا الجرائم التي ارتكبت فيه”.
في السياق ذاته أشار مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، إلى أن حضور هذا العدد الكبير من الشخصيات الدولية في الجنازة، يدل على أن ثمة مؤامرة كبيرة لازالت تحاك ضد العرب والفلسطينيين، معلقًا: “مهما حاولوا ستظل القضية الفلسطينية مركز اهتمامنا”.