نقلا عن “اليوم الجديد”
قبل سنوات طويلة، كان هناك وجه آخر للمذيع محمد ناصر علي، الذي يعمل حاليًا بقناة “مصر الآن” المؤيدة لنظام جماعة الإخوان الإرهابية، ويحرِّض من خلالها على ظباط الجيش والشرطة.
ربما لا يعلم الكثيرون أن المذيع الإخواني كان يعمل في مجال الفن، وشارك في كتابة أفلام لمخرجين كبار أبرزهم محمد خان، كما ساهم مع المؤلف الموسيقي هشام نزيه ووالمطرب وجيه عزيز في فرقة “أوتار”، بالإضافة إلى تقديمه لأغنية “مش نظرة وابتسامة” لسيمون، لذلك كان مهمًا أن نتعرف على آراء من عملوا معه، فيما صار إليه حاله الآن.
“بجد حاجة تحزن”، هكذا علِّق المخرج محمد خان، الذي كتبه له ناصر فيلم “كليفتي”، وكان مقررا له أن يكتب فيلم “ستانلي”، على مال آل له المذيع.
خان أوضح إن علاقته بمحمد ناصر انقطعت منذ وقت طويل، ولكنه صُدم حينما عرف أنه سافر خارج مصر وعمل في قناة موالية للإخوان، مشيرًا إلى أنه كانت تربطه به علاقة صداقة، ولم يكن هناك أي مؤشر على ما صار إليه حاله في الوقت الحالي.
المؤلف الموسيقي هشام نزيه أكد أنه لا يفضل أن يتحدث محمد ناصر، كي لا يعطيه أكبر من قيمته، على حد تعبيره، ورفض أن يبدي رأيه في الأمر.
الغريب أن ناصر، وفق ما كشف موقع إعلام.أورج، ظل متواجدًا حتى وقت قريب في مجال الفن، حيث كتب سيناريو فيلم “هرج ومرج” للمخرجة نادين خان في 2013، وهو العام الذي انتهى فيه عمله كمدير للمكتب الفني لصندوق التنمية الثقافية بوزارة الثقافة بعد أربع سنوات شغل فيها المنصب.
إقرأ ايضا
«اليوم الجديد».. صحافة إلكترونية تتحالف مع الابتكار.. وتُقاطِع التقليد