أحمد حسين صوان
قال الإعلامي أحمد موسى إن الولايات المتحدة الأمريكية، هى التي صنعت تنظيم القاعدة، بقيادة أسامة بن لادن، مشيرًا إلى أن إرهابيي أحداث 11 سبتمبر، ينتمون إلى ذلك التنظيم، مطالبًا الكونجرس الأمريكي بعدم إلصاق تهم الإرهاب بالدول التي انتمى أحد الإرهابيين إليها، أو مقاضاتهم على إثر ذلك.
أضاف “موسى”، خلال برنامجه “على مسئوليتي”، المُذاع على فضائية “صدى البلد”، اليوم، السبت، أن هناك 19 شخصًا، متهمين في أحداث 11 سبتمبر، منهم 15 سعوديًا، وآخر مصريًا، و 2 من الإمارات، و الأخير من لبنان، مشيرًا إلى أن قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب، الذي يسمح لأهالى ضحايا 11 سبتمبر، بمقاضاة السعودية، وطلب تعويضات منهم تصل إلى 3.3 تريليون دولار، الهدف منه تقسيم الشرق الأوسط.
أشار موسى إلى أن أمريكا تسعى للسيطرة على استثمارات السعودية، في دولتها، والتي تقدر بـ750 مليار دولار تقريبًا، موضحًا أن السياسة العالمية، أصبحت معلنة، حيث تسعى أمريكا لتقسيم السعودية، وفقًا لخطوات ممنهجة ومدروسة، مؤكدًا أنه تم رفع دعوى قضائية لمقاضاة السعودية، في واشنطن.
تابع مقدم “على مسئوليتي”، أنه من الضروري توحد رؤساء الدول العربية، والاتفاق حول موقف محدد، مطالبًا أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بعقد اجتماعات، لطرح استراتيجيات، من أجل مقاضاة أمريكا، مشيرًا إلى أن الجيش الأمريكي، دمر العراق، منذ عام 2003، وارتكب العديد من الجرائم في عدد من الدول العربية.
يذكر أنه تم طرح مشروع قانون “العدالة ضد رعاة الإرهاب”، في ديسمبر عام 2009، لأول مرة، ثم استُئنف مجددًا من قبل مجلس الشيوخ في سبتمبر 2015، حتى أُقر في مايو 2016، ورفضه الرئيس الأمريكي باراك أوباما، عن طريق تقديمه نقضًا من خلال استخدام حقه في وضع “فيتو” على القوانين، مطلع الشهر الماضي، إلا أن مجلسي النواب والشيوخ، رفضا طلب أوباما، الأربعاء الماضي، بفارق أصوات كبير.