قالت ماجدة حسين سالم ابنة رجل الأعمال الهارب حسين سالم إن أسرتها لم تتصالح مع الحكومة المصرية، وإنما أعطت “تبرعا” قيمته أكثر من 5 ونصف مليار جنيه.
أصرت ماجدة خلال لقاء أسرتها مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج “كل يوم”، المذاع على قناة ON E، على استخدام مصطلح “تبرع”، في إشارة إلى قيمة الأموال التي دفعتها أسرتها في إطار التصالح مع الدولة المصرية، مؤكدة أن كلمة “صُلح” تعني أنهم “ارتكبوا جريمة”، وهو ما نفته تماما.
خالد حسين سالم، ابن رجل الأعمال الموضوع اسمه على قوائم ترقب الوصول، قال إن أسرته “بقالها 6 سنوات بيشحتوا”، على حد قوله، كما اتهم البعض بفبركة قضايا ضدهم، وتابع: “حسبي الله ونعم الوكيل”.
أشار خالد إلى أن أوراق رفع الحظر على سفرهم خارج إسبانيا، لم تصل حتى الآن، بالرغم من دفعهم أموال التصالح مع الدولة، وتابع بأن الدولة المصرية أكدت لهم أن هذه الأوراق سرية ولا يمكن إعطاؤهم نسخة منها.
بينما اتهم حسين سالم، جماعة الإخوان المسلمين ودولة قطر، بأنهم خلف ما يحدث له الآن، من تعقيد لاتفاق التصالح مع الدولة، وذلك بسبب شركة الغاز التي أسسها وهو ما شكل تضارب مصالح مع قطر.
أضاف سالم إلى أنه لا يعتقد أن أزمته مع الدولة المصرية ستنتهي بعد دفعه الأموال، موضحًا أنه كان يتوقع انتهاء هذا الأمر بعد ثورة 30 يونيو، ولكن ذلك لم يحدث، مشيرًا إلى أن الأموال المتبقية له بعد دفع أموال التصالح هي 147 مليون جنيه سيتم دفع جانب منهم كديون.