أحمد حسين صوان
قال الإعلامي خالد تليمة ، إنه أصبح يتجنب ، الحديث عن النائب البرلماني إلهامي عجينة، لأنه ليس له قيمة، واصفًا تصريحاته عن ضرورة خضوع البنات لكشوف العذرية، عند التحاقهن بالجامعات بـ”الهبل”، مطالبًا بضرورة عدم تناول أحاديث “عجينة”، أولا الاهتمام بها، لأن مظهره يدل على “الهبل”، مضيفًا أنه إذا تجاهل البرلمان محاسبته، فعلى المصريين تجاهله، متعجبًا من سر فوزه في البرلمان، قائلًا: “ده عار على المحافظة بتاعته والبرلمان”.
أضاف أنه يختلف مع عدد من النواب، لكن يناقشهم في وجهات النظر، حول القضايا المختلف عليها، ويتم الاستفادة منهم، مشيرًا إلى أن عجينة عبارة عن ظاهرة صوتية، وليس لديه عقل يفكر.
من جانبها قالت الإعلامية نهاوند سري، إن إلهامي عجينة، عبارة عن ظاهرة ليست لها أهمية، ولا بد من اختفاءها، لأنها لا تناسب الوضع العام، للدولة، في ظل التقدم التي تشهده حاليًا، مطالبة البرلمان بوضع حلول، لوقف تلك الظاهرة.
أعربت “سري” مقدمة برنامج “صباح أون”، المُذاع على فضائية “أون لايف”، اليوم الأحد، عن دهشتها، من غرابة دعوات “عجينة”، التي صرّح بها في الفترة الأخيرة، متسائلة عن دوره بعد ما أصبح برلمانيًا، وهل يسعى إلى الشهرة، أو “تسلية” المصريين”؟، مضيفة أنه لا يمثل برلمان 2016، نتيجة أفكاره الغريبة.
تابعت إنها لو كانت عضوه برلمانية، ستطالب بتفعيل لجنة القيم، داخل المجلس، لمحاسبته، مطالبة النواب بعدم تجاهل تصريحات هذا النائب، ولا بد من وقفة ضده، مشيرة إلى أن الإعلام في الخارج، تناول تصريحاته الأخيرة بشأن مطالبته بخضوع البنات لكشوف العذرية، مؤكدة أنه يسئ لسمعة المصريين، ويشوه صورة الدولة.
من جانبه، رد الإعلامي خالد تليمة، مقدم البرنامج نفسه، على مطالبات “سري”، قائلًا “البرلمان في إجازة”، مشيرًا إلى أن ذلك المجلس شهد العديد من الوقائع والأحداث، التي تُعد الأخطر من تصريحات “عجينة” إلا أنه تم تجاهلها دون محاسبة أحد.