قال المنشد الشاب محمد عبدالرؤوف السوهاجي، إن الإنشاد الديني إذا تم استخدامه في حياتنا اليومية، وتحدثنا من خلاله عن مشاكلنا وعن حلولها؛ فسوف يصل الكلام لقلب الإنسان قبل أذنيه.
تابع “السوهاجي” تصريحاته خلال حواره مع الإعلامية أسماء مصطفى في برنامج “نهار جديد” الذي تقدمه عبر فضائية النهار، موضحاً أنه ضمن تجديد الخطاب الديني، نحتاج إلى لغة جديدة، لأن الشيء الموروث ُيحيط بالإنسان من جميع جوانبه، لكننا ندعو لعدم التقليد وإلى الابتكار، فنحن بحاجة إلى التجديد.
أضاف المنشد الشاب أن الإنشاد في العصر الحالي الذي نحياه يناسبه من التعبيرات والأفكار ما لا يناسب العصر القديم، لذلك لا بد أن نواكب تطورات العصر، من خلال استخدام اللغة المبسطة المفهومة، ولا يكون قاصراً على اللغة العربية الفصحى فقط، ناصحاً كل المنشدين باختيار النص المناسب المواكب للواقع.
في نفس السياق، أكد “عبدالرؤوف” أنه لولا التجديد في الابتهالات في الإذاعة “مش هنستمر” لافتاً إلى أن الإذاعة تفرض على المبتهل أن يختار نصاً جديداً و”ما يقولش حاجة بتاعت حد لأننا مش هنعيش على التراث مدى عمرنا، التراث إحنا درسناه وحافظينه وبنأديه، والناس بتحبه بس لازم نبتكر” على حد قوله.