أعرب الإعلامي أحمد موسى عن استيائه من ظهور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على قناة روتانا خليجية، وحديثه عن الشأن المصري، متسائلًا عن أسباب موافقة الوليد بن طلال، مالك القناة، على إذاعة الحوار الذي تضمن الإساءة للدولة المصرية وشعبها، على حد قوله.
أضاف “موسى”، خلال برنامجه “على مسئوليتي”، المُذاع على فضائية “صدى البلد”، اليوم، الإثنين، أن الإعلامي جمال خاشقجي، الذي حاور “أردوغان”، لم يُبد اعتراضه، على إساءة الأخير للمصريين، مشيرًا إلى أن “خاشقجي” عمل صحفيًا لعدة سنوات في عدد من الصحف، واتجاهاته موازية لتنظيم القاعدة، وجماعة الإخوان المسلمين.
أكد مقدم “على مسئوليتي”، أنه لن ينتقد السعودية، بينما يتساءل عن أسباب الموافقة على بث ذلك الحوار، موضحًا أنه يجب الوقوف بجانب مصر، خاصة في الفترة الحالية التي تمر بها الدولة بعد خروجها من ثورتين متتاليتين، وسعيها نحو القضاء على الإرهاب.
علق “موسى” على تصريحات “أردوغان” بشأن حديثه عن الأوضاع المصرية، لافتاً إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، لم يذكر الشأن التركي في خطاباته طول العامين الماضيين، بالإضافة إلى أن الحكومة المصرية لن تتصالح مع الرئيس التركي الداع للإرهاب، مشيرًا إلى أن الأخير نجح في الانتخابات الرئاسية الأخيرة بالتزوير.
جدير بالذكر، أن الإعلامي جمال خاشقجي، أجرى حوارًا مع الرئيس التركي، صباح أمس، عبر شاشة “روتانا خليجية”، حيث صرّح الأخير، بأنه يوافق على التصالح مع مصر، في حال الإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي، والعناصر الإخوانية كافة، المحبوسين على ذمة قضايا تضر بالأمن العام.