إعلام دوت أورج
تُعد مشاركة الفنان الشعبي شعبان عبد الرحيم الشهير بـ “شعبولا” في فيلم “مواطن ومخبر وحرامي” عام 2001 من الأمور المميزة والهامة بالنسبة له منذ ظهوره على الساحة الفنية، حتى إن لم يُدرك هو ذلك وقتها.
الفيلم الذي شارك في بطولته كل من خالد أبو النجا، وصلاح عبد الله، وهند صبري، يُعد انطلاقة مختلفة لنجومه الشباب “وقتها”، وفي الوقت الذي كان تعتبر فيه أغناني شعبان عبد الرحيم، أمرًا جديدًا، ومحل نقد من الفنانين، على اعتبار أن هذا اللون يهبط بمستوى الذوق العام، كان لمخرج الفيلم رأيًا آخر.
استعانة داوود عبد السيد، مخرج “مواطن ومخبر وحرامي”، بشعبان عبد الرحيم في الفيلم ليؤدي دور الحرامي، كان موفقًا، فشعبولا “دمه خفيف” وابن بلد، وحتى وإن كانت هناك اعتراضات على ما يقدمه، إلا أن أحدًا لا يستطيع أن يُنكر تقبل الكثير من الجمهور له، خاصة بعد أغنيته الشهيرة “بكره إسرائيل”.
لكن بساطة شعبولًا لم تمنع وجود خلافات بينه وبين داوود عبد السيد، خلال تصوير الفيلم، حيث أوضح خبرًا نُشر بمجلة “حواء” في عددها الصادم عام 2001، بتاريخ 14 يوليو، أن خلافًا كبيرًا وقع بين المخرج داوود عبد السيد، وشعبان عبد الرحيم، بسبب إصراره على وقف التصوير لارتباطه بإحياء عدة حفلات خاصة.
فيلم “مواطن ومخبر وحرامي” تأليف وإخراج داوود عبد السيد، وبطولة كل من الفنانين “خالد أبو النجا، وصلاح عبد الله، وهند صبري، وشعبان عبدالرحيم، ونور قدري، ورولا محمود.