صحف الثلاثاء: رجاءً.. ارحموا 67 جثة

قرأها: مصطفى شحاتة

** لماذا لم تدفن جثث الضحايا الذين لم يتم التعرف عليهم حتى الآن فى غرق مركب رشيد، بدلا من وصولهم إلى حالة التعفن فى المشرحة وفتح هيئة النيابة الإدارية تحقيقا فى الموضوع؟! بالتأكيد لو كان لهم «أهل» لوصلوا إليهم خلال الفترة الماضية.. ارحموا 67 جثة وهم موتى أرجوكم.

** عماد الدين حسين يقول إنه من الضرورى أن يتم تعويم الجنيه خلال يومين، «قبل اجتماعات الخريف لصندوق النقد والبنك الدولى فى واشنطن»، فى حين يتوقع بنك الاستثمار فى «المصرى اليوم» «فاروس» أن يكون الخفض عقب الاجتماعات وليس قبلها.

** صفحة الاقتصاد بـ«اليوم السابع» تقول إن بدء التعامل باليوان الصينى سيوفر لمصر 8 مليارات دولار كان يتم استخدامها للاستيراد من الصين.

** وهل يمكن أن ننتظر خيرا من مجلس النواب فى دورة انعقاده الثانية؟ بالتأكيد لأ، وما يقوله النواب فى معظم الصحف عن اهتماماتهم فى هذه الدورة لن يتم منه شىء، فقط القوانين التى ستقدمها الحكومة.

** تقول «الأهرام» فى صفحتها الأولى «مبانٍ ذكية للمنشآت الحكومية بالعاصمة الإدارية»، ولم يقل لنا أحد هل سيذهب نفس الموظفين العابسين الذين لا يعرفون «الألف من كوز الدرة» إلى العاصمة الإدارية الذكية؟

 ** أحمد عبد التواب يكتب فى «الأهرام» عن الصلاة فى المدرسة: «تتكرر المسألة وكأن وراءها تعميم من غرفة مركزية تدير الأمر»، ويضيف: «المساجد أكثر من أن تحصى، ولم تتردد شكوى أن مسلما لم يجد مكانا فيها ليؤدى الصلاة على مدار اليوم، فما الغرض من استخدام المدارس للصلاة؟».

** مقالات الكاتب الكبير أحمد بهاء الدين خصتها رسالة ماجستير للباحث محمد أبو النصر صبحى بجامعة الفيوم: «استخدم رسائل القراء كمصدر لتوثيق الواقع»، و«لم يتقيد بنمط واحد من المقدمات فى كتابة مقالاته بل تنوعت عنده المقدمات وكذلك خواتيم المقالات».

** مديرية التعليم بمحافظة المنيا ستجرى مناقصة لتوريد الأغذية إلى المدارس للعام الدراسى 2016/2017 الذى بدأ منذ أسبوعين!!

** تحقيق استقصائى عن الأدوية المغشوشة فى «الشروق»، ملحق به تنبيه للأصناف المغشوشة الموجودة حاليا بالسوق ومنتهية الصلاحية.

** شعبة الصيادلة فى «الوطن» تقول إن نواقص الأدوية كثيرة واستمرارها ينذر برفع أسعارها، ووزارة الصحة تقول أيضا إن توحش الدولار فاقم الأزمة.

** لمحبى الشيخ محمد العريفى، الداعية السعودى عليه مخالفات مرورية قدرها 20 ألف ريال بالتمام والكمال بسبب التفحيط بسيارته، وهو ما أدى بالداعية الهمام الذى لا يكل ولا يمل من النصح والإرشاد لانتقاد نظام «ساهر» المعنى بتسجيل المخالفات فى السعودية.. مشعل السديرى كتب التفاصيل كاملة فى مقال بالشرق الأوسط.

نرشح لك– صحف الإثنين: أين ذهبت دعوات «يا رب الدولار ينزل»؟