لماذا غضب السلاموني ورؤوف توفيق من "الرصاصة لا تزال في جيبي"؟

أحمد حسين صوان

في إطار التجربة الجماعية التي يقدمها موقع إعلام دوت أورج، وبالتزامن مع الذكرى الـ43 لحرب السادس من أكتوبر، قرر فريق عمل الموقع رصد أبرز 10 معلومات عن الفيلم الشهير الرصاصة لا تزال في جيبي

1- طلب رمسيس نجيب، منتج الفيلم، من يوسف السباعي، وزير الثقافة، آنذاك، قصة سينمائية حول أحداث نصر أكتوبر، إلا أن

الأخير، اعتذر، بحجة أنه لا يبيع قصصًا طول توليه منصب الوزارة، حتى تعاون مع إحسان عبد القدوس في ذلك الفيلم.

2- وجه عبد الغني الجمسي، رئيس أركان الحرب، آنذاك، بمشاركة 15 ألفًا جنديًا، في تصوير المعارك الخاصة بالفيلم، بالإضافة إلى مئات الدبابات وعشرات الطائرات، وعدد هائل من الذخيرة الحية.

54

3- عمل المخرج حسام الدين مصطفى، مصورًا لأول مرة، برفقة إبراهيم صالح، وسعيد الشيمي، من أجل تسجيل مناورة لعبور

قناة السويس، قامت بها القوات المسلحة، بواسطة 4 كاميرات، كجزء من الفيلم.

4- تعاون مع المخرج حسام الدين مصطفى، خبيران إيطاليان، وهما ماريو مافي، حيث أخرج معركة القنطرة، والآخر كلاديو كوتري، وأخرج المشاهد الصعبة في الحروب، كما استعملا متفجرات بالكهرباء، في تصوير بعض المشاهد.

5- قرر المخرج حسام الدين مصطفى، بعدم إخراج أي أعمال أخرى بعد ذلك الفيلم، سوى الأعمال التي تنتجها شركته الخاص، بالإضافة إلى الأعمال التي تعاقد عليها قبل اتخاذه ذلك القرار، وذلك في ديسمبر 1974.

%d9%86%d8%aa%d9%84%d8%a7

6- العناية الإلهية، أنقذت مصور الفيلم، إبراهيم صالح، عندما سقط أسفل الدبابة، في أثناء تصويره أحد المشاهد الخارجية،

فضلًا عن تحطيم كاميرته التي كان ثمنها 4 آلاف جنيهًا،آنذاك، في 21 إبريل عام 1974.

7- حضر الراحل يوسف السباعي، عندما كان وزيرًا للثقافة آنذاك، العرض الخاص للفيلم، داخل الاستديو، وأبدى إعجابه به.

8- أبدى الناقدان سامي السلاموني، ورؤوف توفيق، غضبهما من سيناريو الفيلم، حيث أنهم أجمعا على أن الشخصيات تكاد

تكون مرسومة لملء فراغات حتى مجيء الجزء الخاصبالمعارك.

%d9%84%d8%a8%d9%84

9- تناقلت أخبار، في نوفمبر 1974، تفيد باتجاه المنتجين، لتحويل الفيلم، إلى مسلسل تليفزيوني، إلا أن تلك الفكرة تلقت

انتقادات عديدة.

10– ظلت الشائعات تطارد الفنانة نجوى إبراهيم، بعد طرح الفيلم، بأن المنتج رمسيس نجيب، يحتكرها فنيًا، إلا أنها ردت بأن الذين يطلقون تلك الشائعات، يريدون قطع الطريق على أي عرض تتلقاه من منتج آخر