أثار مذيع برنامج “صباح الخير يا مصر”، جورج رشاد، حالة من الجدل بعد الكلمة التي خرج فيها عن النص في حلقة أمس الأربعاء، والتي وجهها للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك وكل من شارك في حرب أكتوبر المجيدة. وترددت أخبار عن رفع اسم جورج رشاد من العمل بحلقات برنامج “صباح الخير يا مصر”، لخروجه عن السكريبت الموضوع للحلقة.
نرشح لك: تحية حب وتقدير لمبارك على التليفزيون المصري
إعلام دوت أورج رصد مجموعة من الأخطاء المهنية والسياسية التي وقع فيها مذيع ماسبيرو:
1-الخروج عن سكريبت الحلقة، خاصة إنه في حالة رغبة المذيع في توصيل حقيقة، أو إيضاح معلومة لابد أن يكون بالتنسيق مع فريق عمل البرنامج.
2-في حالة خروجه عن سكريبت الحلقة، كان عليه الاكتفاء بالإشادة بدور مبارك في حرب أكتوبر، ولا يلقي اتهامات على آخرين.
3-تعمد رشاد عدم الاعتراف بثورة يناير، واكتفى بالإشارة لها بالقول “لمن خرج في يناير 2011″، وهنا لم يراع “رشاد”، إنه مذيع في مبنى ماسبيرو المملوك للدولة التي اعترفت رسميا بثورة يناير، وإنه كان عليه توضيح ذلك الرأي على صفحته الخاصة على الفيس بوك، منعا لزيادة الاحتقان.
4- اتهم رشاد الإخوان، و6 أبريل ومن على شاكلتهم، إنهم افتروا على مبارك، وهنا استخدم خطابا إقصائيا عدائيا، ليس له لزوم في يوم ذكرى الحرب.
5-لم يحدث بعد ثورة يناير، التشكيك في أن مبارك لم يكن صاحب الضربة الجوية، وإنما كان يقال إنه يغطي بالضربة الجوية، على باقي بطولات الجيش المصري، والدليل إن فيلم “حائط البطولات”، الذي تم منعه منذ 20 عاما، بسبب مبارك، قرر ماسبيرو اليوم عرضه على الشاشات.
6-كان على رشاد توخي الحذر، خصوصا وأنه ينتمي لنفس القطاع الذي مازال يعاني من أزمة إذاعة الحوار القديم للرئيس السيسي.