كشف الكاتب الصحفي سليمان جودة، أنه حاول إقناع الكاتب الراحل محمد حسنين هيكل، أن يعقد مؤتمرا صحفيا عالميا في فيلته التي تم حرقها في أعقاب ثورة 30 يونيو 2013، وفض اعتصام رابعة، وذلك كي يوضح للعالم ما فعله الإرهاب باسم الدين في بيته، وفي مكتبته، وفي أوراقه، وأن ما ارتكبه الإرهاب باسم الدين في الفيلا لا يختلف كثيراً عما فعله الإرهاب نفسه بالمصريين، في مختلف مناطق مصر!
وأوضح “جودة” في مقال كتبه في “المصري اليوم“، جاء بعنوان “فيلا هيكل.. وابنه!”، أنه التقى الكاتب الراحل في مكتبه المطل على النيل، وأكد له أنه لا يفضل الإعلان عن إحراق فيلته، حيث قال له: “الفيلا عندي مثل ابني بالضبط، وحين يكون ابني مريضاً فإنني أفضل ألا يراه أحد!”